المقالات

"قشامر" الشيعة الذين يذبحون أبطالهم!!


أحمد عبد السادة

 

بعض ثعالب البعث وبعض مرتزقــة السفارات وبعض طائفيي السنة ضحكوا على عقول بعض "قشامر" الشيعة وأوهموهم - بتكرار التلفيق والتلقين - بأن قادتهم الأبطال الذين قاتلوا "داعـش" وهزموه هم مجرد "قتلة" و"تجار حـروب" لا أكثر!!، رغم أن هؤلاء القادة أنقذوا رقاب الشيعة من الذبـح بسكاكـين "الدواعـش"، وأنقذوا كذلك رقاب السنة والتركمان والمسيحيين والأيزيديين وغيرهم.

وبمرور الوقت تحول "قشامر" الشيعة هؤلاء إلى جيش إلكتروني متطوع يصطف مع البعثيين وطائفيي السنة وحواضن "داعــش" ومرتزقـة السفارات ضد أبناء جلدتهم الذين يريدون إنصاف بطولات هؤلاء القادة وتضحياتهم، فتراهم مثلاً يجابهون كل من يقول الحقيقة بالشتائم والاتهامات والتنمر، لدرجة أن العديد من أصحاب البصيرة والوعي أصبحوا يترددون بإعلان الحقيقة وإنصاف أبطال النصر والتحرير لكي لا يتم إلصاق تهمة "الطائفية" أو "الذيلية" بهم!!

هذا الأمر الابتزازي دفع العديد من الواعين إلى إخفاء الحقيقة ومنعهم مثلاً من كتابة عبارات نعي ورثاء للقائدين الشهيدين البطلين "أبو مهـدي المهندس" و"قاسم سليماني" اللذين كانا من أكبر صناع النصر على الإرهـاب، رغم أن هؤلاء الواعين يتشوقون ويتحرقون لكتابة عبارات النعي والرثاء لهذين البطلين!!

المستفز بالأمر أن بعض هؤلاء "القشامر" لم يكتفوا بهذا الدور المخزي، بل رقصوا وردحوا كالقردة مع حثالات البعث والطائفية واحتفلوا فرحاً باستشهاد القائدين سليمـاني والمهندس اللذين كانا من أكبر حماة البلد في حربنا الوجودية ضد "داعـش".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك