أحمد عبد السادة
كل جريمــة هي مدانة مهما كانت خلفيات وانتماءات مرتكبيها الذين يجب الاقتصاص منهم لينالوا جزاءهم العادل، ولهذا طالبنا منذ بدء التظاهرات وما زلنا نطالب بكشف الذين أمروا بإطلاق الرصــاص الحي ضد المتظاهرين السلميين وتقديمهم إلى العدالة، وهذا الأمر يجب أن يشمل كل من اقترف الجرائــم من كل الأطراف.
واستناداً لذلك لا بد من كشف وملاحقة ومحاسبة الذين قتلــوا الشهيد وسام العلياوي وشقيقه في ميسان ومثلوا بجثتيهمـا، والذين اغتالـوا المتظاهرين والناشطين الشهداء أحمد مهنه وعلي اللامي وفاهم الطائي وغيرهم، ولا بد كذلك من كشف ملابسات جريمــة قتــل الفتاة الشهيدة المظلومة زهراء علي سلمان وتقديم قتلتهــا إلى العدالة، ولا بد أيضاً أن تتم محاسبة السفاحــين الذين قتلــوا الفتى الشهيد المغـدور هيثم علي اسماعيل وطعنــوه وذبحــوه ومثلوا بجثتــه وسحلوها وعلقوها في ساحة الوثبة في مشهد دمــوي ومروع وصادم يذكرنا بوحشــية آكـلي لحــوم البشر.
كل الشهداء يجب الثأر لدمهم بالقانون والاقتصاص من قتلتهــم، ولا شفاعة ولا حصانة لقاتـــل مهما كان انتماؤه.
https://telegram.me/buratha