المقالات

غيث التميمي يحاول توريط عبد الوهاب الساعدي!!


احمد عبد السادة

 

مع كامل تقديري للفريق الركن الشجاع عبد الوهاب الساعدي ومع جزيل تبجيلي لدوره الأساسي في ملحمة التحرير وتحقيق النصر على "داعــ.ـــش"، إلا أن تواصل الفريق الساعدي مع المشبــوه غيث التميمي - حسب كلام الأخير في الفيديو أدناه - وقيامه بمناقشة الأمور العسكريـــة والأمنية في العراق مع التميمي، هو أمر خاطئ وخطير جداً، وذلك لأن التميمي شخص مشبــــوه يطبع حالياً مع الصهاينة ويرتبط بجهات معاديـــة للعراق ويسعى لتطبيق أجنداتها ومن ضمن تلك الأجندات استهداف الحشد الشعبي إعلامياً ونشر الشائعات والأكاذيب التي تهدف إلى إرباك الوضع الامني وإشاعة الفوضى والتحريــض على العنـــف وإراقة الــدم وتأجيج الاوضاع في العراق، وقد رأينا ذلك واضحاً في تصريحاته التحريضيــة أثناء التظاهرات الأخيرة.

إن التميمي يحاول تلويــث سمعة عبد الوهاب الساعدي وتوريطه في أجندات مشبوهـــة من خلال الاتصال المباشر به وتحريضه ضد فصائـــل الحشد والمقاومـــة التي يسميها "الميليشيــات"، ومن خلال محاولته التأثير على الأداء العسكــري المهني للساعدي وإقحامه في ملفات سياسية يجب أن ينأى الساعدي بنفسه عنها بوصفه قائدا عسكــرياً مهنياً ملتزماً بسياقات المؤسسة العسكريـــة البعيدة عن التدخل بالشؤون السياسية، ولهذا كان على الساعدي أن يرفض استدراجه من قبل التميمي للحديث بشؤون السياسة بل كان عليه أن يرفض التواصل أصلاً مع التميمي صاحب الماضي المـــدان والحاضر الملــوث.

الغريب بالأمر هو أن التميمي يقول بأنه اتصل أيضاً بالعديد من قادة الجيــش!!.

الساعدي الآن مطالب بتوضيح أو بتكذيب ما قاله المشبـــوه غيث التميمي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين
2019-10-12
لا يعني كل من قاتل داعش يكون مبررا لاخلاصه ووطنيته الساعدي يتحمل مسؤلية الاحداث الاخيره المؤلمه وهوا محور رئيسي بالمؤامره كيف ضابط كبير يتصل بالسفارات الاجنبيه وبالاخص التركيه والامريكيه بدون علم السلطات العليا ومن اي حق ينقل قطعات عسكريه من نينوى الى بغداد بدون علم قيادة القوات المسلحه وتصريحه على قناة الشرقيه ستسمعون اخبار مهمه وغير ذلك من تحركاته واتصالاته المشبوهه بشخصيات ومواقع معاديه للشعب والعمليه السياسيه في العراق هذه التحركات المشينه تدخل في نطاق الخيانه العظمى للبلد ولايمكن القول بان السفيه غيث التميمي استدرجهه واقحمه بالسياسه وكانه حمل وديع او (قشمر) يملي عليه اجندات او تاثيرات سياسيه معينه بل هو من الزم نفسه مع هذه الشخصيات والمنظمات العميله والخائنه لطموح شخصي بمنصب رفيع ومركز مهم كما يتوهم واعتقد المخفي اعظم والمعلومات المتوفره بالامن القومي العراقي والقائد العام للقوات المسلحه مهمه وصادمه عن هذه الشخصيه وبعض الضباط للاسف الشديد اغلب العراقيين ينخدعون ويعظمون ويمدحون وينفخون لموقف وتعمى بصرهم وبصيرتهم عن مواقف اخرى ----- يعني اغلبنه (هرمله)
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك