بعد أن اصبحت قضية الطالبة ( غفران عدنان ) في الصف السادس الاعدادي الاحيائي من تربية الانبار القضية التربوية الاولى على مواقع التواصل الاجتماعي والاهتمام الحكومي والاستجابة لما أدعت به الطالبة من تصفير دفاترها الامتحانية .. وبعد تدقيق الدفاتر الامتحانية في مركز الفحص تبين ان غلاف الدفتر يحتوي على جميع معلومات الطالبة وان تلك الدفاتر تعود اليها .. فأين وقع الظلم عليها ؟.. وكيف سرق جهد الطالبة ؟
بعد أن تأكد من عدم تغيير الدفاتر الامتحانية العائدة لها في مركز الفحص في بغداد ، وهي على قناعة تامة بأنه تم تغيير دفاترها الامتحانية وسرقة جهودها .. فهناك أحتمال واحد يجب التاكد منه .. وهو المراكز الامتحانية في المحافظة ، لان التلاعب في الدفتر يحصل احيانا وفق اتفاقات بين مدير المركز وبين من يريد ان يحصل على درجات عالية دون تعب بالمقابل المال الدفوع ..
ولكي نحرص على عدم ضياع جهد الطالب واستحقاقه والابتعاد عن تصفير الدفاتر الامتحانية بدون استحقاق .. نقترح على وزارة التربية ما يلي :-
1- بعد ان استخدمت وزارة التربية الدفتر الكتروني في أداء الامتحانات ووضع الكود والبصمة على غلاف الدفتر فقط .. فانه يمكن ان يستبدل الدفتر بدفتر أخر ونقل الاجابات له بتديل غلاف الدفتر فقط .. وهذا ما يحدث احيانا في مركز الامتحاني او في مركز الفحص .. لذا نقترح ان يكون الكود على جميع اوراق الدفتر الامتحاني للطالب لكي لا يسرق جهد ابنائنا الطلبة .
2- اذا لم تستطيع الوزارة تحقيق ذلك بوضع الكود على جميع اوراق الدفتر الامتحاني للطالب .. فمن الممكن أن نضع بصمة الطالب على جميع أوراق الدفتر الامتحاني ويمكن الرجوع الى البصمة في حالة وجود تصفير أو اعتراض على ذلك للتأكد من أن الدفتر الامتحاني عائد الى الطالب .. وبهذا ضمنا عدم التلاعب في الدفاتر الامتحانية ..
الكاتب والاعلامي / الحاج هادي العكيلي
https://telegram.me/buratha