المقالات

مأزق السعودية في اليمن ولله درك هيكل


لم يتحدى الصحفي الكبير المرحوم محمد حسنين هيكل نبؤته عن المستقبل اعتباطا، تحدى ويعلم بان قبره سيظل سالما دون نبش، تحدى لما يتمتع به من قراءة اوراق المنطقة، تحدى ال سعود بان تخرج من اليمن منتصرة . 

دخلت في مستنقع لا تعلم كيف تخرج ، اوقعها ابن سلمان في مازق اطلق عليه اسم عاصفة الحزم والان اصبح طي النسيان هذا الاسم . 

كل قوة او جيش او دولة تحمل عقيدة سليمة وتنتهج منهج الحق تنتصر مهما كانت قوتها التسليحية ، وها هي اليمن تسطر اروع الصور البطولية والثبات في المعارك وصدق وعودها وكان اخرها صاروخ الدمام . 

تمعنت جيدا بالفلم الذي عرض لحظة سقوط الصاروخ وكيف تناثرت اشلاء بعض الجنود وكيف هرب الضباط والقادة من المنصة التي كانوا يجلسون عليها وواحدهم كالطاووس عندما ينفش ريشه ، وهل تعلمون ماهو الشيء اللافت للنظر ؟ ان الفلم كان يصور بجهاز موبايل من قبل شخص معهم ومن ثم قام بارساله الى وسائل الاعلام هذا اولا وثانيا دقة المعلومة عند الجيش اليمني واللجان الشعبية مع دقة التصويب ، وهنا لتضع في حسابات الدول التي تطبل للسعودية بانها تحت قبضة الجيش اليمني ، وثالثا ان الصاروخ حلق فوق اجواء القواعد العسكرية الامريكية والسعودية ودول التحالف دون كشفه . 

السعودية اصبحت وحيدة في هذا المازق هي والمرتزقة الذين جندتهم من الصومال وباكستان ومصر والسودان وحتى هؤلاء المرتزقة بداوا ينسحبون في ظلمات الليل ، واما حليفتها الامارات التي اعلنت انسحابها من تحالف حرب اليمن كانت تجلس على طاولة واحدة مع ايران لحماية بلدها وتحقيق امنها وهي تعلم ان ترامب يبتزهم ، ولتعلم السعودية مهما كان موقفكم يبقى ترامب الاسوء منكم أي نتالم عندما نسمع تصريحات هذا الاهوج وهو يهين ال سعود بالرغم من راينا السلبي بهم ، ولو ان السعودية فقط اوقفت عدوانها الاعلامي مع ايران ومن غير صلح او تقارب بالمواقف بل ايقاف الاعلام المعادي وفي هذه الحالة تكون السعودية قد صفعت ترامب على مؤخرته وعلى رقبته من الخلف وترد الاهانة عشر اهانات ، ولكن مهما نقول هي امنية بعيدة المنال ماذا نقول اذا كان الامام المهدي يقلق ابن سلمان وقالها صراحة وهو الان يضخ بالاموال لشركة بريطانية متخصصة بالعلاقات لتحسين صورته بعد جريمة خاشقجي امام الراي السياسي الحاكم في الخفاء . 

نعود لليمن الصامد ونتابع تصريحاتهم واخبارهم التي تعبر عن حقيقة وواقعية المعركة بل ان اليمن تتمتع باخلاق العرب من حيث المروءة والثقة بالنفس فقد حذرت الشركات والمؤسسات المدنية ان تبتعد عن الاهداف العسكرية لانها ستكون تحت المطرقة الصاروخية والطائرات المسيرة ، وقد اعذر من انذر . 

ليتوقع اطفال اليمن ونساؤهم الرد السعودي على الاسواق والمدارس والاحياء الشعبية لانها لا تستطيع ان تقابل الرجال في الحد الجنوبي ، فترسل طائراتها بمساعدة الامريكان في تحديد الاهداف المدنية للابرياء وتزويد طائراتهم بالوقود في الجو حتى تقصف الابرياء ، وقبل ايام استخدم ترامب الفيتو ضد قرار الكونغريس بعدم بيع السلاح للسعودية وان كانت اصلا حركة الكونغرس تمثيلية الا انها اكدت الوجه القبيح للبيت الابيض ، بل ان ترامب لا يخسر مهما كانت نتيجة الحرب مع اليمن لانه بالنتيجة القتلى مسلمون واموال السعودية في خزينة الامريكان 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك