المقالات

عبد المهدي ومستقبل العلاقات العراقية الإيرانية..


لازم حمزة الموسوي 

 

مامن شك أن ريادة القيادة واضحة بكل تفاصيلها في شخصية رئيس الوزراء السيد عادل عبد المهدي،

لذلك فإن اطر التوافق والتعاون وعلى شتى الأصعدة كانت جديرة باهتمامه من خلال زيارته الرسمية الاخيرة إلى طهران وبحثه سبل التعاون المشترك ، مع المسؤولين في جمهورية إيران الاسلامية، ومايجب ان تبنى عليه مستقبلا العلاقات الدولية .

اذ انه دعا إلى ضرورة فتح صفحة جديدة قوامها التفاهم والتعاون البناء بعيدا عن لغة الحرب والتكتلات والتحالفات الإقليمية التي تروج إلى الحرب والعدوان ، واقعا هي لا تخدم سوى أطراف خارجية وإن موقف كهذا هو المطلب الأساسي الذي سيسهم في إرساء قواعد المحبة والسلام ما بين أبناء المنطقة وبالتالي ستسفر عنه المزيد من التفاهمات والاتفاقيات التي ستصب في مصلحة شعوب المنطقة ،كما ويجعلها قادرة لان تنهض بمهامها الموكلة إليها .

ان العمل الهادف والمثمر بهذا الخصوص لهو السبيل الوحيد القادر على درء الفتنة والتدخل السافر في الشؤون الخاصة والعامة من قبل بعض الجهات المغرضة !، التي يغيضها كثيرا ان تجد الجميع على مستوى رسمي وجماهيري قد اتفقا على إنه لا مجال ولا شرعية في التدخل فيما يخص العراق وشعب العراق ،وكذلك الحال بالنسبة لبقية دول الشرق الأوسط بشكل عام ،ودول الخليج بشكل خاص .

لكن هذا في واقع الأمر يستوجب موقف حازم يتصدى لكل المؤامرات التي تحاك ضد مصالح وإبعاد منطقتنا العربية والإسلامية والتي هي صمام الأمان الذي يعول عليه في حفظ ما يجب حفظه من اجل منطقة عسير على الإرادات اختراقها لا سيما وأنها غنية بطاقاتها المادية والبشرية مما جعلها محط أنظار دول يحلو لها ان تقوم بدور التدخل والاستغلال ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك