لازم حمزة الموسوي
نحن الذين قال الله تعالى فيهم (كنتم خير أمة أخرجت للناس )،
المؤسف اننا لم نأخذ بذلك الخير، كما وأننا لم نتعاون على البر والتقوى، وقد نكون تعاونا بما هو مسيء، بل فعلا ذلك جرم مشهود، من خلال مواقفنا العدائية لبعضنا البعض، وكأن إلشيطان قد حل فينا، وبكامل مواصفاته المشؤومة !.
لو كنا فعلا ملتزموين بالايحائات الدينية ،لاستطعنا ان نتفق على كل خطوة تؤدي بنا إلى حياة أفضل .
الواقع المزري الذي نعيشه لم يكن هو وليد اللحظة ، بل هو متجر في الكثير من النفوس التي تخوض غمار السياسة وعلى مساحة شاسعة من وطننا إن لم يكن ذلك بالمطلق ، ما يعني أننا قوم لا نفقه القول السديد كما وأننا اعتدنا على الجدل والمواقف المحتدمة ، التي هي الأخرى ترفض مبدأ الإقرار بالحق ، وبالمقابل نجد ضالتنا حين نقتل وحين تجرح وقد أخذ منا الغرور المأخذ الذي هو أكثر فعلاً .
فمتى نستطيع أن نحرر أنفسنا من كوابيس الافتراضات الوهمية !
متى نستطيع أن تقنع انفسنا ، بأننا أصبحنا بأمس الحاجة إلى وحدة الصف والكلمة؟ ومتى نقتنع بأن ما يحاك خلف الكواليس الغربية والشرقية، ما هو إلا قتل لروح الأمة والإسلام ، لأجل استلاب الخيرات ، وتسخير الطاقات للعبث بمحتوى ومقدرات أمة الإسلام ، المضنية بكل أبعادها بتفاصيلها وهي تحمل للبشرية جمعاء ضرورة المعايدة واحترام الطرف الآخر ،من حيث الحقوق والواجبات ؟!.
بالمواقف التخاذل من قبل بعض الساسة فهي ليست جديرة بأن تبني وتعمر الاوطان ، لذلك فخري بنا جميعا الّا نرى غير الوحدة والاتفاق سبيل لانجاحنا وعلى شتى الأصعدة
https://telegram.me/buratha