المقالات

بؤر مرض السرطان في العراق

1749 2018-12-26

علي عبد سلمان

 

لا احد ينكر ان البعثيين هم عراقيون قبل ان تتلوث افكارهم بسموم (الايدلوجية العفلقية) التي كان مدادها دوما دماء الابرياء.. وما زالت الاجساد العربية تنزف دما في العراق ولبنان والسودان وتونس واليمن وفلسطين تحت عشرات المسميات التي لا تمت للواقع بشيء، وبعيدة كل البعد عن مبادىء الاديان السماوية ومصالح الشعوب في الدول العربية..

وعندما حصل التغيير في العراق ورفض الجسد العراقي (سرطان البعث)، وانطلاقا من مبدأ (عفا الله عما سلف)، حاولت القيادات السياسية ان تستوعب الالاف من هؤلاء البعثيين، بإعادة دمجهم في الحياة العراقية بجميع مفاصلها، على امل ان يعالجوا انفسهم من اثار هذا السرطان الخبيث. ولكن وما يلمسه المواطن بشكل يومي واثناء مراجعاته لدوائر الدولة التي يتنفذ فيها عدد من البعثيين يرى بوضوح الالية التي اولجوا فيها البعثيون طريقة الاداء والتعامل مع كل مراجع، من اجل تحقيق هدفهم المريض في اعطاء صورة سوداء قاتمة عن الوضع الجديد، ورمي كل كرات التقصير وادوات الفساد من الاداري والمالي في سلة الدولة، وبالتالي الوصول الى غايتهم بزرع جينات امراضهم من جديد في الجسد العراقي، وتوزيعه على مفاصل الجهاز التنفيذي للدولة...

فاذا قلت هنالك رشوة فقل هي مرض بعثي، واذا قلت هنالك تعامل بيروقراطي فقل هنالك بعثيون، واذا قلت هنالك تعامل فض مع المواطن واساليب رخيصة فقل هنالك بعثيون، واذا قلت هنالك مافيات وعصابات سرقة وقتل وترويج ظواهر اجتماعية خطيرة فقل هنالك بعثيون...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك