لازم حمزة الموسوي
سبيلنا للنجاح كدولة نامية لا يأتي من فراغ ، بل لا بد من وجود مرتكزات أساسية تجتمع بدورها لتكون لنا إضافات في مجال ، البناء والاستثمار ، ومن ثم إيجاد حالة من الرخاء بالإمكان عندها من السير في ظل متغيرات إيجابية تلقي بظلالها على حالة المواطن إلعراقي الذي ظل يعاني الفاقة،! بسبب السياسات الغير مجدية المتبعة آنذاك وبما لحقت به من أضرار فادحة كنتيجة إلى ماعاشها من فترات حروب متلاحقة، واقعا جعلت من حياتنا جميعا نكدا !،
واليوم وبفعل مادبت من تباشير على الساحة السياسية ، كان يفترض بنا ان لا نثقل كاهل الحكومة الجديدة بالمطاليب تارة والمظاهرات تارة أخرى بالنسبة لأصحاب العقود والأجور اليومي ، (فعصا موسى لم تتوفر بعد )وهي أي الحكومة لا تزال في أيامها الأولى ! بل ما يجب فعله هو مآزرتها والوقوف إلى جانبها حتى تتمكن من الوقوف الحقيقي على قدميها ، ثم تبدأ بالاهم ثم المهم .
ولأنها من الشعب وإليه فهي اكيد سوف تلبي طموحات الشعب ، ووفق خطط مبرمجة ومتسقة مع متطلبات الشارع العراقي! ووفق الإمكانيات المتاحة..
أننا متفائلين بشخصية ، السيد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ، ذلك لما له من باع طويل في السياسة ، واطلاع واضح وماتتطلبه الساحة العراقية ، وأنه لجدير بأن يقود الركب بالاتجاه الصحيح ، معيارها العدل والمساواة لخلق ظروف لأن تكون هي الأفضل بالنسبة للعراقيين على مدى عصر الحريات،
مرة أخرى ندعوا انفسنا إلى ضرورة التريث ، والعمل بموجب الحكمة، فالتسرع والعجالة والانجرار وراء دونما نسمع او نرى ، اكيد هي أشياء ربما تسرق ثمار مابذلنها من جهود ، وتمكن المغرضين من اغتنام الفرص، لمهاجمتنا ، وبالتالي تعطل مسيرتنا الفتية لا سمح الله تعالى و التي هاهو عودها يشتد يوم بعد آخر . فالنكن إذن بكل طاقاتنا مع بناة اليوم وصنّاع الغد ومن ثم ً نستثمر الفوز ، وهو إيجاد عراق موحد ومعافى اقتصاديا، بواقع يسر الصديق، ويغيض العدى ....
https://telegram.me/buratha