لمن يسال عن تقيمي الان وتقييمي سابقا للاحداث والاحزاب والاسماء والمتغيرات والثوابت يختلف عليها الشيعة خصوصا والاخرين عموما وانا هنا لا امتدح نفسي بهذا الاستعراض لا يشهد الله لا احتاج ذلك لاني قنوع غني بعزة نفسي لا ابحث عن جزاءا او شكورا في طبعي ويعرفني من يعرفني عن قرب بل لان البعض يرسل لي على الخاص وفي العام لماذا لا اتناول هذا السياسي او هذا الحزب وهذه الدولة وتلك وذاك وفق اهوائهم الخاصة فاجيبهم ..:
انا كشخص اسمي احمد الياسري الان غيري احمد قبل عشر سنوات وغير احمد قبل عشرين عام وهكذا نزولا لا من ناحية المبادئ والثوابت العامة بل اقصد من ناحية التفاصيل وكم ربحت وكم خسرت ومن ناحية الخطأ والصواب هنا وهناك مايعني اني متغير بنسب متفاوتة وفقا للظروف المحيطة بكل تفصيلة من التفاصيل التي امر بها اخطئ واصيب كاي بشر غير معصوم .
ساسة العراق بعد 2003 لم يمتلكوا استراتيجيات آنية اومتوسطة اوبعيدة المدى يسيرون وفقها وكانوا فوضويون متفلبون يتوحدون ويتفرقون لعب بهم الاعداء كما نقول في العراق "طوبة" والهتهم الصراعات والمغانم والمغارم الخاصة والضيقة والعامة وهذا يشمل الجميع في العراق ولكي نقيمه صح هو اليوم بلد الفوضى والكوارث ويشمل الوصف الشيعة ايضا فلم يكن تقيمنا لهم الا وفق الوقت والمكان والجيوسياسة المحيطة بنا وبهم و كل في مرحلته ومدى تاثيره مع الاخذ بالاعتبار الظروف المحيطة والمواقف الدولية والاقليمية وتكالب العدو الخارجي الذي شغلنا كثيرا عن محاسبتهم عند اقترافهم للفساد اوالخطأ و كنا في بعض الاحيان كمن سيبصق باتجاه السماء فترتد عليه حالة الضعف فنصبر ونحلم بحكمة بحكم ان الاولوية كانت لمقارعة العدو ولسوء حظنا وحسن حظ الفاسدون ان العدو الخارجي كان شرسا وقذرا للحد الذي ابعدنا عن محاسبتهم واسقاطهم وعطل التقييم المعلن ولان اسقاطهم كان لصالح ذات العدو ايضا لان الساحة كان فيها بدائل نعم ولكن لاتمتلك قوة التصدي والتواجد الفعلي على الساحة فجرت الامور لصالح الفاسدين والجهلة من حيث لم نتعمد ذلك.
مرجعيتنا الحكيمة كذلك كانت صوتنا وفعلنا كشعب كانت تستقبلهم وتناقش معهم الاوضاع وتنصح وتوجه وفي ذات الوقت كانت تهتم بالدفاع عن بيضة الوطن والعقيدة ضد العدو التكفيري المدعوم امريكا وصهيونيا ودوليا واقليميا ولانه كان عدو شرس وقوي استوجب الاهتمام من قبلها بالاخطر فالاقل خطرا وهو امر طبيعي مارسته على المستوى الشخصي كقلم راصد بحكمة لكل ماجرى ويجري وهنا تطابق موقفي ومدرستي التي انا انهل منها وهي مدرسة اهل البيت عليهم السلام وسياساتهم وايضا مرجعيتنا الحكيمة داخليا وخارجيا .
البعض يتعامل الان وسابقا مع الشخصيات السياسية والاحزاب وفق مذهب الانا او مذهب وعين الرضى عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا , وهكذا تفكير لايصلح ليكون مقيما للاخر و للحكم على الاخرين بعدالة لان اي منا كما قلت في البداية وتحدثت عن نفسي فيه السلب وفيه الايجاب وكل موقف وظروفه وايضا هناك حساب الضرر والحكمة يجب ان يحكمنا عند ابداء الراي ولطالما كنت اقول مع نفسي يجب العض على الجراح ان كان الضرر اكبر فيما لو تكلمنا وهكذا فعل الانبياء والرسل وائمتنا الاطهار , قدوتنا .
اكتب بتكليف شرعي متطوعا قبل اي شئ اخر واعتبر ذلك جانب جهادي رسمته لنفسي مستلذا به رغم المتاعب والاوجاع والآلام التي سببها لي ولكنه اقل بكثير من قيمة دماء الشهداء الابرار بل صفر تجاهها وما يهمني ان اشارك ببناء الوطن لتنعم الاجيال القادمة ابنائنا وبناتنا بخيره ولايحركني احد بل اعتز باني احرك الاخرين واشارك في وضع لمسات خاصة بي شخصيا اعتز وافتخر بها واتت اؤكلها في الكثير من الاحيان بحكم احترام الكثير من الشخصيات المؤثرة لآراء اطرحها والتقي كلما سنحت الفرصة بمرجعنا العظيم ولا اخفيكم منذسنوات طويلة سابقة تواصل معي وكلاء المرجعية وبعض اساتذة الحوزة الكرام واتصل بي مكتب وكيل المرجع في كربلاء وقالوها لي سيدنا اننا نقرا كل ماتطرحه ومنابر متعددة سياسية او غير ذلك في مدن العراق العزيزة وكان هذا الكلام في قمة اعوام الاستنفار الطائفي المعادي واهدوني تكريمهم الخاص الرمزي وشعرت بالفخر وقتها ان قلمي ثقة لديهم ويشهد على ذلك شيخنا العزيز الشيخ عبد المهدي الكربلائي واخي السيد افضل الشامي والاخوة في المكتب الاعلامي في الحضرة الحسينية وايضا سماحة الشيخ جلال الدين كان يتبنى في بعض الاحيان مواضيع اطرحها وقت كان في مجلس النواب وكان سندا للمالكي وبعد الاختلاف وحينما التقيه اتفق واختلف معه بكل شجاعة وهناك المالكي حينما كان على سدة السلطة كنت اضع الدراسات والمقالات كان مكتبه يتواصل معي ويسال عن بعض الامور وياخذ بها وكنت من اوائل من كتب عن ضرورة ان يسهم العراق في تقريب وجهات النظر بين ايران والولايات المتحدة ومساهمة العراق في ذلك وكان صوتي مسموعا لدى قيادات بارزة وسارت الامور بهذا الاتجاه اضافة الى تواصل اخوة كرام معي كانوا يعملون في مكاتب عملاء اعداء لنا ولاني لا اريد حرق اسمائهم وتهديد حياتهم لا استطيع مدحهم علانية وانحني لهم اعتزازا ومنهم من كان يعمل مع علاوي وطارق والدليمي ومنهم من كان يعمل في سفارة العراق في السعودية كان يزودني باسرار وعمالة الخائن السفير غانم الجميلي حليف طارق الارهابي الهاشمي وعملت عليها واخص الاخ الغالي .... فلان الفلاني كل التحية والاحترام وحينما يكون في مامن من الخطر اتمنى ان يسمح لي بتحيته بالاسم استخدمت معلوماته وتعاونه في قضية المعتقلين العراقيين في مملكة الارهاب وتواصل معي وقتها مكتب رئيس الوزراء المالكي وزودتهم بكل مايحتاجوه واطيح وقتها بموفق الربيعي بسبب اخفاقه في الملف وكنت السباق بانتقاده وتقييمه واخذ بهذا التقييم والكثير من الامور التي لامجال لذكرها وايضا اضافة الى ذلك كان هناك اهتمام للعدو بما اطرح وهذا واضح طوال سنوات جهادي ورد علي امراء سعوديون وصحف معادية وارسلت اغرائات وبعد الياس مني تحولوا الى التهديد والوعيد ,
هددتني المخابرات الاردنية والسعودية والليبية في زمن القذافي والبحرينية وناقشتني المخابرات السورية حول بعض الامور ونجحت كل النجاح باقناعهم باعتقال اكثر من 1800 سعودي كانو يتواجدون في سوريا يرومون الذهاب الى العراق للتفجير هناك وباقي تفاصيل ذاك النجاح لا اجد من مبرر للبوح به ولكني نجحت فيه بتسديد من الله وابلغت المختصين بهذا الملف في العراق وقتها وفرحوا للانجاز ورد الامريكان ايضا على بعض ما اتصدى به منهم بترايوس شخصيا الذي التقى وقتها الملك السعودي المقبور وصرح عند لقائه انه بحث معه سبل المصالحة مع البعثيين في العراق ووقتها استشهد يتجربة ايرلندا فرددت عليه ايها اوقح انت عسكري وهذا ليس من شانك ودورك وردت عليه الخارجية العراقية بعد ان عاتبتهم على السكوت عنه ورد علي وقتها برسالة خاصة قال فيهاانه لايقصد الاسائة والدفاع عن المجرمين بل يقصد البعثيين الذين لم تتلطخ اياديهم بالدماء وماشاكل هذه التخريجة كان في مؤتمره الصحفي في الرياض يعمم في التصريح والدليل لديه ايرلندا وجيشها السري ونتائج المصالحة مع لندن فنشرت رسالته وقتها وردي عليها في موقع براثا وصوت العراق ومواقع اخرى ورددت عليها علانية وكان لساسة الارهاب وعملاء العدو العراقيون الجانب المهم في التصدي وكان ابرزهم علاوي وطارق الهاشمي وعدنان الدليمي والنجيفيان والضاري ومشتقاته والبعثيين من سقط المتاع وووو الكثيرون ولهذا من يقول اني تابع وذيل لاي احد يشتمني ويهينني نعم ولكني انعته بالغباء والجهل والعمى في البصيرة لان التقييم الصحيح يؤدي الى فهم الاخر صح والعكس صحيح فيفشل الاخر في مواجهتي وهنا سر اخفاق اعدائنا انهم ومستشاريهم لايقيمون اعدائهم صح وتلك اسرائيل تعترف بقوة حزب الله وقائده وتقيمه باعترافات واضحة بقوته وتواجهه وفق دراسة حقيقية لارتوش واهواء فيها ,بينما الاعراب يشتموه ويشتمونا ويقيموه ويقيمونا بسوء تقدير وعبرمنطلق الرغبة في رؤيته بصورة هم واعلامهم البائس يتمنوها له ولنا وهي احلام كاذبة يرسموها عنه فيخسرون وهنا سر خوائهم ونكساتهم وعلى اي حال من يهمه تقييم ادائي ان يقرا اي راي لي ضمن تسلسله الزمني وبعدها يقارنه بالاحداث التالية له فان تطابقت الرؤية مع النتيجة فهنا يكون الانجاز .
في احيان اخرى لاتسمع الاطراف السياسية لنا لان ذلك يهدد مصالحهم نعم ولكن في كل الاحوال اجد انني لم انحرف عن المبادئ حتى وان سكت عن تقييم هنا اوهناك كان يرغب به البعض لاني مؤمن بان ليس كل مايعرف يقال ولا كل سبق احصل عليه صالح للنشر واضعه رهن التدقيق والدراسة ولعلي اشير اليه حينما تتناسب وتتوافق المصلحة مع النشر وهنا اتحرك من خلال التكليف الشرعي والاخلاقي والانساني ايضا وحساب المصالح واهم شئ لا احب ان انحرف عن مسار الحكمة العظيمة لقدوتنا وقادتنا في العراق السيد السيستاني العظيم وعربيا قدوتي ايضا السيد القائد نصر الله واسلاميا السيد القائد الخامنئي حفظهم الله ذخرا لهذه الامة وشرفاء اخرين لامجال لذكرهم من المؤكد قدوتهم هؤلاء العظماء ايضا .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha