سامزج بين امنياتي والواقع وتحليلي وتوقعي نتيجة للمعطيات التي مرت وتمر على الساحة العراقية واقول ان رئيس الوزراء القادم سيكون شخصية لم تجرب ولم تتسلم منصب من قبل وستكون اقرب للاستقلالية منها تابعة لاي حزب في حال اتفقت القوائم الشيعية ان تشكل الكتلة الاكبر لان ذلك منسجم مع العقل والمنطق السليم وما تراه المرجعية ايضا وفق اكثر من اشارة وردت على لسان ممثليها .
واقول مستقل لان كل من الاطراف الحزبية لاتريد رؤية مرشح الاخر على سدة هذا المنصب من باب كما لاتقبله مني لا اقبله منك ولهذا سيجبرون على ان تكون الشخصية مستقلة كتحصيل حاصل وكنت طالبت بذلك منذ زمن طويل لاني اعلم ان الامور ستصل الى هذا المستوى .
لسان حال زعامات الاحزاب يقول بعضهم للاخر "لا اغنيك ولا اخليك تجدي " اي بمعنى لن يقبل كل منهم مرشح الاخر وسيتصارعون لعله على الوزارات واتمنى ان يشترط اي رئيس وزراء قادم ان يختار هو كابينته الوزارية في حال قبوله المنصب لان فرض الاسماء عليه سيجعله عرضة للابتزاز والعرقلة وستعود الوزارات مقاطعات مافيوية لاحزابها ولن يكون هناك اصلاح او تغيير عن ماسبق وستستمر المهزلة اسوء مما رايناه .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha