في كل ديمقراطيات العالم يعرف الشعب والكتاب والاعلام والنخب قبل الانتخابات من هم المتنافسون على هذا المنصب " منصب رئيس الحكومة او الوزراء " يكون احد زعماء الكتل منتخب اولا من قبل حزبه ومرضي عنه ومقبول حزبيا او كتلويا بعدها يطرح للتنافس عراقيا وهذا ماهو معمول به في كل الدول التي تحترم نفسها والنظام الديمقراطي الا في العراق لايعرفه الشعب وكل هؤلاء النخب الا في الساعة الاخيرة او لعله الدقيقة الاخيرة قبل تشكيل الحكومة..!
معرفة الشخوص المتنافسة قبل الانتخابات ضرورة تتيح للشعب والنخب تقييمه وطرح المعلومات المخفية او المعروفة عنه ويكون الناخب مطمئن ومهيئ نفسيا لقبوله ودعمه او رفضه ..
مايجري علينا في العراق كارثة بكل المقاييس لان الشبح السري والرئيس الغامض سيفرض علينا رغم انوفنا وعلينا الاستسلام والقبول ..!!
متى تنتهي هذه المهزلة المقززة ..؟
العراق والشعب لايتحمل المزيد والثورة مكبوتة وحتى الان مسيطر عليها ومن وضع هذه الحالة اعداء العراق بالتعاون مع جهلة السياسة والطارئين عليها ولابد للشرفاء ممن دخلوا الان مجلس النواب الجديد فرض قوانين جديدة تلاحق هذه الثغرات التي مرت وتسببت بكل هذه الفوضى واستبدالها وتصحيح مافسد منها ..
برايي القاصر ان العراق يتحمل ثلاثة كتل كبيرة كبيرة فقط ورابعة للاقليات ومن يفوز يتحالف لتشكيل الحكومة ..
ويجب فرض قانون تشكيل الكتل الثلاثة تتشكل وتتحالف قبل اي انتخابات ولايحق لها الانفراط وان قل عديدها بعد الانتخابات يعتبر ذلك درس لها تتحمله وتتحمل انتكاستها لياتي غيرها وتنافس بصلاحها واخطائها وتتحمل نتائج انفراطها وتخرج من المنافسة واي كتلة متماسكة تفوز لتحكم بالرئاسات الثلاث مهما كانت مكونات تلك الكتلة المتحالفة والا فما يجري الان من تحالفات وانشقاقات وبيع وشراء للتكتلات والنواب لكسب اعلى الاصوات يتسبب بفتن داخلية نحن في غنى عنها والا بالله عليكم ماذا تسمون استخدام بعض الاطراف الاغراء لشق صفوف الكتل الاخرى وانتقام هذا القيادي من ذاك العنصر لانه انشق عنه وماتروه من مهازل تؤسس لمدرسة راسخة في سقوطها وهوانها .
تعبنا ولم يتعب جهلكم وفسادكم
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha