المقالات

العار سيلاحقكم الى يوم يبعثون


كل الدول التي تحترم نفسها وتفكر بعقول مفكريها ودهاقنة السياسة ومراكز البحث الرصينة  تستثمر خلافات الدول المتصارعة لصالحها وكمثال الخلاف السعودي مع قطر وتركيا , قرب بين ايران وهذه الدول وعزز التبادل التجاري واضاف موارد جديدة لهم والخلاف "الامريكي السعودي" مع "تركيا" استثمرته روسيا وايران لتعزيز العلاقات والمصالح الاقتصادية وايضا تم استثماره لحل العديد من المشاكل في سوريا والعديد من الشواهد الاخرى..

شاهدي ان السياسة الناجحة تعني تقليل الخلافات وتحويلها الى علاقات منتجة  وتصفير المشاكل واستثمار الفرص ولكن ليس على حساب المصالح وبالطبع مع عدم المساس بالثوابت  و اتحدى العبادي او اي حكومة عراقية سابقة انها استطاعت الاستثمار في التناقضات والخلافات السياسية بين مختلف الدول  لتحجيم الارهاب وتعزيز الاقتصاد ..

ومن حقنا ان نصفكم بالثولان والغمان الذين من العار تسميتكم ساسة وانتم لايفقهون الا في سياسة التسليب والفخفخة الفارغة تنتعشون حينما تحيط بهم جحافل المتملقين والمتزلفين وبائعي الضمير ملمعي هوانكم وتنتشون بالحمايات تتطافر كالقردة حولكم تعتقدون ان القصور المسروقة والمكاتب الفارهة والجكسارات تزيدكم رفعة وسمو وزعامة  .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن جابر
2018-08-25
مقالة في الصميم تتكلم عن واقع السياسيين الفاسدين مع الاسف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك