القلم والفكر الذي يلاحق عورة المسؤول او الزعيم الفارغ او الحزب الذي يجمع حوله الجهلة والنطيحة والمتردية و كلما انكشفت العورة يغطيها بتبريرات ترقيعية لايصلح ان يسمى قلم او فكر ويصلح ان يقال عنه انه معاون "مدلكچي" من الدرجة الثانية في حمام كلما سقطت وزرة المسؤول او الزعيم وانكشفت عورته اعاد لفها حول خصره خشية ان يكون اضحوكة امام الجميع.
مع الاسف انحدر القلم والفكر في هذا الزمن الردئ الى القبول بان يكون صاحب القلم بوق وصوت الفاسد والجاهل بعد انكشاف العورة بدل ان يكون وكما هو المفروض صاحب التاثير في القرار وصاحب الرؤية التي تقدم الفكرة المتكاملة المدروسة بعمق والمشورة المسبقة لمن قربه بدل ان يكون ملمعا لهوانه ومبررا لاخطائه ومحاربا للمعترضين بالحق عليه .
انحدر القلم في الاونة الاخيرة الى مستويات لاتقل فسادا عن المسؤول او الزعيم الفاسد واصبح البعض سببا في تردي حال الفكر والقلم حتى بات الكثيرون لايحترمون اهم وانبل ما انتجته الانسانية وهو الفكر وعطائه وتاثيره في الامم .
كان القلم والفكر يسقط امبراطوريات وزعامات ودول اما الان اصبحت الدول والزعامات الفاسدة تسقط القلم والفكر بالضربة القاضية بحفنة سحت لايغني ولايسمن من جوع .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha