ايران وقفت مع العراق في حربه ضد ارهاب داعش وساعدت شعبنا كل شعبنا دون استثناء في التخلص من الذبح والحرق ورمي البشر من اعالي البنايات والسبي والبيع في اسواق النخاسة والسحل وتفجير الرؤوس ووو وشتى انواع الابادة وكذلك وقفت مع سوريا ولبنان واليمن والبحرين ومظلومي نجد والحجاز, وعراقيا واثناء وقبل وبعد داعش كانت هناك ثمة اصوات نشاز تدعي التشيع تشتم وتتطاول على ايران وايران لايعاديها وفق المعطيات الملموسة والمحسوسة والثابتة سوى الوهابي والصهيوني والبعثي الصدامي ومن لف لفهم وابن الحرام وحينما اقول ابن الحرام اعني من هو ابن حرام فعلا او ان امه وابوه اطياب ولكنه ترعرع ونما جسده من اكل الحرام باعماله وكده ونشاطه الخاص وهؤلاء الشاتمون لها والمتطاولون على قادتها اسالهم ..:
لو ان داعش انتصرت على جيشنا وحشدنا واحتلت العراق وايران وسوريا ولبنان فهل سترضى عنكم لانكم تشتمون ايران وتلعنون اهلها وقادتها..؟
ان رضيت عنكم داعش فاين سيكون موقعكم في دولتهم التكفيرية ..؟
وهل سيقبلوكم على دينكم وعقيدتكم الرافضية ..؟
ام انكم ستتخلون عن عقيدتكم وترتدون القصير وتطيلون اللحى والشعور كما تخليتم عن من نصركم و اتاكم للدفاع عنكم وعن شرفكم وعرضكم ..؟
في كل الاحوال ان ابقوكم احياء مرضي عنكم فذلك الخزي في الحياة الدنيا والعار واصبحتم دواعش ارهابيون قتلة وهنا انتم واي ميتة او جيفة واحد وان قتلوكم فسيقتلوكم مرتين مرة لانكم خنتم اهلكم وعقيدتكم فانتم غير موثوق بكم والاخرى لانكم روافض في حال بقيتم على عقيدتكم على فرض لو امتلكتم ذرة من شجاعة عدم التخلي عن اغلى ماتملكون شرف الايمان والعقيدة..!!
تخيلوا المشهد اعلاه واجيبوني اي خزي انتم فيه يامن جندوكم للنيل ممن مد لكم يد العون لولاهم ولولا الشرفاء من اصلاء البلد التواقون للرفعة والتضحية في سبيل الله ونصرة المظلوم لما بقيتم احياء وان بقيتم فمهتوكي العرض والناموس نسائكم جواري في قصورهم عليكم وصمة عار طعنكم لابناء عقيدتكم في الظهر كاحقر غدار لئيم .
الامر الاخر ..
ايران اليوم وهي تلك الدولة الصناعية والزراعية الجارة واسعة المساحة ومتنوعة الخيرات والطبيعة والمقدسات و التي وقفت مع المستضعفين في الارض العرب قبل العجم والافارقة السود قبل الفرس البيض تمر بمحنة ولعلها محنة اختبار لها ولغيرها وليكشف الله عار العارات والخونة وناكري الفضل والجميل وصبرها وتحملها وثباتها .
حينما اجادل سفيها من السفاء الحاقدين من شيعة الشيطان سيقول لي ايران لاتساعدك لوجه الله بل هي تبحث عن مصالحها فقط ..
طيب لاتفق معك انها تبحث عن مصالحها فهل تقصد المصالح الاقتصادية مثلا لاتفق مع سفاهتك وسذاجتك وساعتبرها انها تريد الحصول على خيرات العراق مثلا ولن اتطرق انها تبحث عن امنها لانها دولة امنة ومحصنة رغم الحصار وتكالب الاعداء عليها ولاعيب عليها ان تتفق وتتعاون مع جيرانها على تحقيق الامن المتبادل كما فعلت مع سوريا وحزب الله وانتصروا ايما انتصار واليمن على الطريق وحينما ابحث في مسالة الاقتصاد والسيطرة علينا من اجله اجدها دولة يعرض عليها الامريكان والغرب واسرائيل كل المغريات مقابل تركها فقط نصرة الشعب الفلسطيني وتركها لهذه الاسطوانة ولها حكم ماتشاء وفتح افاق الاقتصاد والخيرات المادية على مصراعيها كما ينعم حلفاء امريكا في اليابان والمانيا واوربا والخليج من نواحي الرفاهية وفعلا لو تخلت ايران عن شعار الموت لامريكا واسرائيل لتنعمت باضعاف اضعاف ما تعتقدون انها ستحصل عليه من العراق الوسخ والمهدم والمحطم الا من اهل البيت سلام الله عليهم وهل تقصدون بالسيطرة على العراق مقابل تصدير الطماطم والبطاطا والدجاج والالبان الايراني وحتى سيارات السايبة يستوردها المكرود العراقي لرخصها ولضعف حاله ولانها اقتصادية وادواتها الاحتياطية رخيصة كما يستورد من كل دول العالم كل شئ لانه ابتلي بحكام فسدة يتقنون فن العمالة لكل الاطراف في وقت واحد ولم يضعوا لبنة صناعية وبارادتهم الفاسدة لاغير .
اذن ايران ممكن ان تحصل عليك وعلى بلدك بكل مافيه ومعك وبلدك دول خليجية تختارها مستعد ترامب ان يسقطها ويشكل فيها حكومات موالية لايران الامريكية الصهيونية ولكنها ترفض وتصر على نصرة المستضعفين وتحمل الحصار والمحنة والمعانات حتى لو وصل التومان فيها ما يصل من انهيار .
وهنا اقف ويقف معي الايمان بالله واجد من المروئة ان انصر مظلوميتها وما قدري وعظم الظليمة عليها لا امتلك الا شرف الكلمة والموقف والدعاء وهذه الاصابع تكتب ماتكتب في سبيل الله العزيز الجبار الذي لايخذل وحاشاه من ثبت في الاختبار واحسن الصبر والاختيار وعد عباده المخلصون المبدأيون المناصرون للحق واهله بالنصر العظيم والفوز والربح والغلبة والعز والفخار ولو بعد حين من اهوال المحن والخطوب .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha