المقالات

اينك يامخلص العراق من شر ما اصابه ..؟


 

هناك ارهابان في العراق الاول الارهاب الدموي وهذا الارهاب حاربه الشعب العراقي وهزمه وبقي القليل منه متواجد بحماية اسياد المفسدين من هذه الطبقة السياسية المافيوية الحاكمة لكل مفاصل الوطن .

وهناك الارهاب المستمر في العراق منذ عام 2003 وهو نسخة عن ماقبله واكثر قسوة موجود بيننا على مدار الساعة يقتلنا ببطئ وعلى مدار الساعة والدقائق وهو اشد بطشا وتدميرا من الارهاب المشهور بالقاعدة وداعش وووو ومحاربته تحتاج قيادة مخلصة ورجال وقوة وحركة من نوع خاص لم ينجح اي سياسي او حزب في ضربه حتى الساعة بل كان الاغلب شريك فيه .

نحتاج الى قيادة قوية جديدة مستقلة مدعومة بقوة فاعلة على الارض والاصرار على استقلاليتها وعدم حزبيتها مع نزاهتها ومهنيتها وامكانية تمريرها نكون قد انجزنا نصف الحل والباقي سينجز كتحصيل حاصل ويتم بالتعاون مع كل الاحرار وممكن انجازه اذا توفرت ارادة تخلي الاحزاب وزعاماتها عن مبدأ تقاسم السلطة وتوزيع المناصب بينهم والتحرك وفق مبدأ حكومة مستقلة وفقا لنتائج تمثل اغلبية الشعب الرافضة لكل هذه الطبقة السياسية والتي ثبت انها فازت في انتخابات مزورة في النهاية هذا ان كان زعمات الاحزاب يريدون مصلحة العراق فهذا قول الاغلبية غير المتحزبة وهذا الامر ممكن ان تفرضه مرجعية الحكمة والتسديد وحدها القادرة على وضع النقاط على الحروف براي مدروس يعلن من كربلاء الشموخ في جمعة مباركة .

اي حكومة تتشكل من هذه الخلطة الموجودة الان ستكون حكومة مافيات واخر حكومة في تاريخ عراق مابعد صدام وسيندم الجميع ايما ندم لانهم استهانوا بالشعب واعتبروا حلمه ضعف .

#احمد_مهدي_الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك