هناك ارهابان في العراق الاول الارهاب الدموي وهذا الارهاب حاربه الشعب العراقي وهزمه وبقي القليل منه متواجد بحماية اسياد المفسدين من هذه الطبقة السياسية المافيوية الحاكمة لكل مفاصل الوطن .
وهناك الارهاب المستمر في العراق منذ عام 2003 وهو نسخة عن ماقبله واكثر قسوة موجود بيننا على مدار الساعة يقتلنا ببطئ وعلى مدار الساعة والدقائق وهو اشد بطشا وتدميرا من الارهاب المشهور بالقاعدة وداعش وووو ومحاربته تحتاج قيادة مخلصة ورجال وقوة وحركة من نوع خاص لم ينجح اي سياسي او حزب في ضربه حتى الساعة بل كان الاغلب شريك فيه .
نحتاج الى قيادة قوية جديدة مستقلة مدعومة بقوة فاعلة على الارض والاصرار على استقلاليتها وعدم حزبيتها مع نزاهتها ومهنيتها وامكانية تمريرها نكون قد انجزنا نصف الحل والباقي سينجز كتحصيل حاصل ويتم بالتعاون مع كل الاحرار وممكن انجازه اذا توفرت ارادة تخلي الاحزاب وزعاماتها عن مبدأ تقاسم السلطة وتوزيع المناصب بينهم والتحرك وفق مبدأ حكومة مستقلة وفقا لنتائج تمثل اغلبية الشعب الرافضة لكل هذه الطبقة السياسية والتي ثبت انها فازت في انتخابات مزورة في النهاية هذا ان كان زعمات الاحزاب يريدون مصلحة العراق فهذا قول الاغلبية غير المتحزبة وهذا الامر ممكن ان تفرضه مرجعية الحكمة والتسديد وحدها القادرة على وضع النقاط على الحروف براي مدروس يعلن من كربلاء الشموخ في جمعة مباركة .
اي حكومة تتشكل من هذه الخلطة الموجودة الان ستكون حكومة مافيات واخر حكومة في تاريخ عراق مابعد صدام وسيندم الجميع ايما ندم لانهم استهانوا بالشعب واعتبروا حلمه ضعف .
#احمد_مهدي_الياسري
https://telegram.me/buratha