المقالات

اسئلة وحلول اطرحها على ذوي الاختصاص


لست بالخبير المتخصص في هذا المجال ولكن محنة الوطن والشعب تجعلنا نفكر باي حلول مناسبة وهنا اطرح هذه المقترحات للمناقشة مع ذوي الاختصاص وهل هناك امكانية لنتنفيذها ..:

- لو تم حفر مسافات واسعة من نهري دجلة والفرات "كري الانهر والفروع " والحفر وتعميق الغاطس الى الضعف او اكثر وخصوصا الان بدا ارض الانهر تظهر بعد انحسار المياه ويمكن الحفر ونقل تربة هذه الانهر الى المناطق القريبة المتصحرة لتكون صالحة اكثر ما يوفر لنا الحفر في العمق تطهير للمجرى و بقاء ضعف كمية المياه الداخلة الينا من الدول المتشاطئة قبل ذهابها الى الخليج المالح ويعتبر الحفر في العمق ولمسافة كيلومترات طويلة بمثابة انشاء بحيرات داخل النهرين ذاتهما ..؟

- الا نستطيع سحب المياه من الانهر الى ارتفاع معين وبعدها وضع انابيب من الحجم الكبير تنزل عبره المياه الى خزانات كبيرة على شكل بحيرات داخل المدن لخزن وتامين مياه الشرب في حال الشحة والخطر .. وكمثال :

ناخذ نقطة معينة من احد الانهر توضع فيها مضخة مياه كبيرة ترفع الماء الى ارتفاع خمسة او سبعة امتار عن مستوى النهر الى موقع عالي يتم بنائه على حافة النهر بعدها يوضع انبوب بدايته على المرتفع كانابييب نقل النفط ويتم تصميمه بحيث ينزل تدريجيا لينساب فيه الماء طبيعيا من دون اي مضخات ليصل الى منخفضات على شكل بحيرة بعيدة عن النهر بمسافة كبيرة  تخزن فيها المياه بصورة نظامية وتنصب عليها محطات تنقية المياه و تؤخذ منها المياه في حالة الخطر وتستثمر للسياحة وتربية الاسماك في الاوقات الاخرى  والسؤال هل يمكن ذلك ..؟

- هل يمكن الحفر لاستخراج المياه الجوفية او مايشبه الوصول الى ينابيع طبيعية داخل العراق قرب المناطق الجبلية خصوصا وهنا اقصد ليس في الانهر بل على مسافات معينة عمقا وطولا وعرضا في اماكن قريبة من الانهار ابتداءا من دخول الانهر والفروع الى العراق من الدول المجاورة حتى مناطق الوسط والجنوب وتوضع في هذه الينابيع والحفر المليئة بالمياه الجوفية اجهزة استخراج وسحب المياه كما النفط  تستخرج من خلالها المياه الجوفية وتضخ في الانهار القريبة  او الى منخفضات وبحيرات تنشئ لهذا الغرض ..؟

- لا اريد اجترار الوجع والقول بلو ولو ولكن لتثبينت حالة الهوان والفشل نحملها للطبقة الحاكمة الفاسدة وللاحزاب والتيارات المتصدية لو كان لديهم ارادة وغيرة ووطنية لقاموا بانشاء السدود والنواظم والبحيرات العملاقة وفتح افرع انهر صغيرة من شمال العراق الى جنوبه لو نفذت خلال السنوات الماضية الاثر الكبير في عدم وصولنا الى هذا المستوى من الخطر وكان لسوء الادارة والفساد الحكومي واستيزار من جهل وفسد اثرهما الوضح في ما وصلنا اليه من نتيجة قوامها اعدام الشعب العراقي وارضه عطشا , ولهذا قلتها من قبل ان الفاسدون الذين حكمونا وسرقوا خيرات العراق وزعوها حصص بين مافيات حزبية قذرة نتنة  تتنازع من اجل الكرسي والسيطرة على مراكز النفوذ والمال الحرام انما هم طغمة اقذر من الدواعش ولهذا اجد ان محاربتهم وفضحهم وابادتهم واجب يجب ان يتم بواسطة حشد وطني خاص يتمثل بقوة ضاربة مرعبة ومهابة الجانب مدعومة بالرجال الابطال المقاتلين الشجعان والقانونيين والمحققين المختصين والقضاة الشرفاء المنتقون بعناية يصدر فيهم تشريع شرعي كما فتوى الجهاد الكفائي وقانوني دستوري وطني ليتعامل مع الوضع المافيوي فورا وبعقيدة كما حصل مع داعش وتكون مهمة هذه القوة اعتقال ومنع والحجر على وابادة هذه الطفيليات الجرثومية الخطرة واستبدالهم بالنخب المنتقون بعناية ايضا ويباد المفسدون في الارض غير ماسوف عليهم بتهمة الخيانة العظمى كما ابيد الدواعش وارى ان هذا التحرك اصبح واجب شرعي ووطني لابد منه والا فالانشطار الجرثومي لن يقف عند حد وسيكبر ويكبر حتى يقضي على اخرنا.

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك