لا نعرف هل السياسيون العراقيون تأثروا بالتعليقة ( هَلَ .. بالخميس ) ليسارعوا الى استقبال وترحيب بخميس الخنجر الذي يَكن أكبر الاعداء الى قواتنا الامنية وحشدنا المقدس .
لقد عاد الارهابي خميس الخنجر بعدما كان خارج العراق يقود مؤامرات الارهاب ضد ابناء الشعب العراقي ، وان الخنجر من العناصر المطلوبة الى القضاء العراقي وهو من محرضي الفتن وزارع الطائفية بين مكونات المجتمع العراقي الواحد .
يبدو أن خميس الخنجر قد أخذ الامان من الحكومة العراقية بوساطة الامم المتحدة عسى ان يكون صلحا سياسي بين المكونات السياسية العاملة على الساحة العراقية ، لكي تتجاور المرحلة السابقة التي كان ( خميس الخنجر ) فيها يعلن ومن على الشاشات الفضائية قتل ابناء الشعب العراقي .
ليس من المعقول ان تذهب دماء ابناء الشعب العراقي سُداً من وراء التحريض الطائفي من قبل الارهابي المجرم ( خميس الخنجر ) الذي كان يدعم الارهاب بالأموال والعناصر الارهابية ،واليوم نجده قد رحب به واستقبال في المطار وكأنه عاد منتصرا .
كفى المزايدات على دماء العراقيين ، فمن يريد أن يتشبث بالكرسي ليس على حساب تلك الدماء الزكية التي سالت من أجل تطهير الارض والعرض من دنس الارهاب الداعشي المدعوم من ( خميس الخنجر ) .
لقد كان الخنجر غير مقتنع بالنظام السياسي والعملية السياسية وحتى بالدستور ويصفه بأنه دستور صفوي ، ولكن الصفقات السياسية والتأثيرات الدولية جعلت من الخنجر اليوم ان يشترك بالانتخابات ويعود الى بغداد ويديه مازالت ملطخة بدماء شهدائنا وجرحانا ، ليرحب به من بعض السياسيين الذين همهم الاول والأخير الكرسي دون النظر الى مصالح الشعب وتقدير التضحيات التي قدمها من أجل الوطن واستقراره ووحدته .
أن من يرحب بالخميس اليوم يرحب بالإرهاب الداعشي ويقف معه وينسى دماء العراقيين التي سالت من أجل هذا الوطن ، وأن من يريد الكرسي على حساب تلك الدماء ، نقول له ألا لعنة على عليك واخزاك في الدنيا والآخرة .
الكاتب والاعلامي / الحاج هادي العكيلي
https://telegram.me/buratha