المقالات

مايجري علينا بما كسبت ايدينا


 

بسم الله الرحمن الرحيم " ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ "..

منذ قرون ودجلة والفرات يصبان عذب مياههما في الخليج المالح لم يفكر اوباش السلطة وحكام العراق الجدد ومن سبقهم بتحويل مجرى النهرين قبل المصب بقليل ليعود ويروي باقي ارض العراق .. كن ذلك ممكن ..

كان بالامكان بناء العديد من السدود ولدينا منخفضات عديدة ممكن ان تتكون فيها بحيرات كخزانات لوقت الحاجة منها منخفض بحر النجف واماكن اخرى تصلح لهذا الغرض تتجمع فيها المياه وتكون منتجعات سياحية .

تبا لكم تركتم العراق وشعبه نهبا للعطش وارضه نهبا للبوار والشعب نهبا لابتزاز الاجلاف يبيعون ويشترون بنا بسبب فسادكم وفشلكم وجهلكم ..

مشغولون بالصراعات الشخصية بينكم اختلفتم على السرقات ولم تختلف اصواتكم ونعيقكم على خير العراق الضائع هباء .

لعنة الله عليكم يوم ولدتم ويوم حكمتم ويوم تبعثون الى  جهنم خالدين فيها ..

الرد العملي المباشر والموجع للاتراك يتم عبر عدة محاور منها :

- وقف ضخ النفط عبر ميناء جيهان التركي وتحويله الى وجهة اخرى .

- وقف استيراد البضائع التركية ومقاطعتها عراقيا وغلق المنافذ معها .

- طرد الشركات التركية العاملة في العراق وحرمان اي شركة من الاستثمار بما في ذلك الشركات العاملة في اقليم كردستان .

- رفع دعوى في المحاكم الدولية باعتبار ذلك اعتداء صارخ يهدد شعب بكامله .

- اذا فعلت تركيا وصعدت من جريمتها وقطعت المياه كليا عن العراق يجب اعتبارها دولة معادية قد شنت حرب على العراق ويحق للعراق استهداف هذه السدود بالصواريخ وان تطلب الامر تضرب اذا ما عطش الشعب والارض العراقية .

-تهديدها باحتضان حزب العمال الكردستاني في العراق .

 

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك