تحاول بعض النفوس الضعيفة التشويش على صوت المرجعية الدينية المتمثلة بمرجعية السيد السيستاني ( دام ظله الوارف ) من أجل المحافظة على مصالحها الحزبية والشخصية .
فقد نبذت المرجعية الدينية كل القوى السياسية الفاسدة العاملة على الساحة العراقية لانها لم تلبي طموحاتها في خدمة الشعب العراقي ، وقد أستغلت تلك القوى المرجعية للوصول الى أهدافها الدنيئة وحملت شعارات بأنها مع المرجعية ولكن الواقع هي بعيدة كل البعد عن توجهاتها ، لذلك رفضت المرجعية مقابلة واستقبال كل رجالات القوى السياسية العاملة على الساحة السياسية لانها هي بلاء ودمار وخراب هذا البلد .
فقد ظهرت في الاونة الاخيرة بعض الاصوات النشاز التي تحاول أن تحرف توجهيات المرجعية وتجعلها تصب في مصبها وتستغل دوافع الاكراه لدى اغلبية الشعب على الكتل السياسية والاحزاب والتيارات والتجمعات عسى ان تحصل بعض المكاسب في الانتخابات القادمة ، أنها لعبة مكشوفة عليكم ان ترجعوا الى صوابكم وتعرفوا حجم موقعكم وما هو رأيكم بالمرجعية سابقا ؟!!!
أن المرجعية الدينية تدعوكم الى ترك الافكار المشوهة وترك الشبهات وعلى الشعب الالتزام بهذا الخط الديني وأن يكونوا على هداية ونور وعدم التأثر بكلام الجاهلين والافكار المشبوهة . وترك الجهل ونبذه وتعلم الخط الرسالي الصحيح للرسول وال بيته الاطهار عليهم الصلاة والسلام .
ان المرجعية الدينية توجه النصائح الى الشعب العراقي وعليه أن يلتزم بها ، وأن لا يكون من الشعوب التي لا تحب الناصح الذي لا غرض له الا الهداية ، وأن المأمون في النصيحة لا يعرف الغش حتى لو أتهم جزافاً .
نقول كونوا في ركب المرجعية الدينية تنجوا ، وتكونوا من الفائزين أن شاء الله .
الكاتب والاعلامي / الحاج هادي العكيلي
https://telegram.me/buratha