ماذا سيقول العراق في مؤتمر القمامة العبرية الذي سينعقد في الظهران في مملكة الخيانة والعهر الارهابي ..
هذا مقطع من اهداف المؤتمر وقراراته القادمة فهل سيكون العراق جزء من الجريمة ؟
السعودية تقول سنقترب من العراق لضرب النفوذ الايراني اي قادسية ثالثه لصالح اسرائبل فهل يعلم من يمسكون ملف الخارجية العراقية ماهية الامر ..؟
وما قيمة حظور العراق واعتراضه اذا اقر القرار في النهاية ..؟
وماذا جنى العراق من كل القمامات العبرية ليجني منها اليوم شئ ..؟
ولماذا يدفع شعب العراق ثمن حظور هكذا مؤتمرات لاتغني ولاتسمن من جوع ويتحمل العراق اموال طائلة للمشاركة فيها فقراء العراق اولى بها من هؤلاء الاوباش..؟
هذا ماقطع مما نشرته صحيفة الرياض العبرية وللعلم كل الاعلام السعودي يدار من قبل المخابرات السعودية اي كل كلمة وحرف يمثل راي الحكم الفاجر في الرياض ..:
على العرب أن يدركوا أن إيران أخطر عليهم من إسرائيل، وتحديداً الأيديولوجيا التي تحملها في طريق التمدد والهيمنة والنفوذ، والشواهد على ذلك كثيرة، حيث جعلت من شعار الموت لإسرائيل وسيلة لتبرير منطلقاتها الفكرية، وممارساتها القمعية، وفرزها الطائفي، وتجنيد خلاياها لتنفيذ مشروعها الكبير.
اليوم لا خيار أمام العرب سوى المصالحة مع إسرائيل، وتوقيع اتفاقية سلام شاملة، والتفرغ لمواجهة المشروع الإيراني في المنطقة، وبرنامجها النووي، ووضع حد لتدخلاتها في الشؤون العربية، وهو خيار لا يقبل أي تبرير أو تأخير، أو حتى مساومات ومزايدات على القضية الفلسطينية؛ لأن إيران تشكّل تهديداً مباشراً على الكل.
قمة الظهران ستكون بداية لإعلان الموقف العربي من إيران، وفرزاً سياسياً لمن يكون تابعاً أو مستقلاً في قراره؛ ليكون التصحيح من الداخل العربي طريقاً جديداً للمواجهة الشاملة، وليس من دول تواجه وتتحمّل تداعيات المشروع الإيراني، والميليشيات الحزبية التي تدعمها، وأخرى تمد يدها إلى إيران تقرباً.. هذا المنطق لم يعد مقبولاً، ولا يجوز السكوت عنه، خصوصاً أن أهم دولة عربية «السعودية» تتعرض لتهديد الصواريخ الحوثية المدعومة من إيران، وحدودها الجنوبية على خط المواجهة مع تلك الميليشيات.
قمة الظهران لن تخرج إلاّ بقرار تاريخي.. السلام مع إسرائيل ومواجهة مشروع إيران الطائفي؛ لأن النتيجة من يرفض السلام يخدم إيران، وعليه أن يتحمّل تبعات قراره... انتهى ولكم التعليق
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha