المقالات

وَحُسمَ .. ألأمر


 

يبدو ان ألأمر قد حسم من قبل المرجعية الدينية بتوجيه الناخبين باختيار من هو الاصلح ليكون ممثل عنهم في مجلس النواب القادم . 

لقد كان وما زال الناخب العراقي في حيرة من أمره ، من يختار من المرشحين والقوائم الانتخابية بعد أن تذمر الشعب من أدى الاحزاب والكتل السياسية ومن أدى النواب ونزاهتهم وضعف أدائهم الرقابي والتشريعي . 

لقد وجهت المرجعية الدينية سابقا بأن المجرب لا يجرب ولكن الناخب العراقي لم يلتزم بذلك التوجيه مما أدى الى رجوع المجربين الفاسدين الذين دمروا البلاد الى قيادته . مما شكل حالة من التذمر لدى أغلبية الشعب الذين طالبوا بتغيير تلك الوجوه الكالحة . 

ويبقى دور الناخب دور مهم في عملية التغيير وإجراء الاصلاح وإبعاد الفاسدين من تولي أمور البلاد ، لذلك وجهت المرجعية الدينية الناخب العراقي الى الامور التالية :- 

1- ان لا يختار القائمة الفاسدة وأحد المرشحين فيها جيد ونزيه . 

2- ان لا يختار المرشح غير النزيه في القائمة الجيدة . 

3- ان لا يختار القائمة الفاسدة والمرشحين غير الجيدين . 

4- ان تختار القائمة الجيدة وكل المرشحين في القائمة جيدين . 

بهذا فأن المرجعية الدينية قد وضحت للناخب العراقي الطريق الذي يسلكه وعليه ان يميز بنفسه القائمة الجيدة والمرشحين في القائمة الجيدين بعيدا عن القوائم الفاسدة والمرشحين الفاسدين بعدم عودة انتخابهم مرة ثانية وبعدها يعلا صوتهم بأن البرلمان فاسد والحكومة فاسدة . 

فأن تريدوا أن تنجوا من التهلكة فأتبعوا توجيهات المرجعية الدينية ، فقد اتبعتم توصيات المرجعية في فتوى الجهاد الكفائي وتحقق النصر العظيم .. واليوم عليكم ان تتبعوا توصيات المرجعية في الانتخابات ليتحقق النصر الكبير على الفاسدين من الاحزاب والكتل السياسية الفاسدة ومن الحراميه والفاسدين من النواب . 

فأن تمسكتم بتوصيات المرجعية نجوتم ، وأن ابتعدتم عن توصيات المرجعية خسرتم وهلكتم . 

الكاتب والإعلامي / الحاج هادي العكيلي 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك