كلما خلصنا منصب رئاسة الوزراء ومنصب المحافظ في اي محافظة من ابتزاز الاحزاب والكتل التي اوصلته للموقع نكون اقتربنا من حصر الفساد اذا وقع في جهة واحدة ونطاق ضيق ممكن محاسبته بقوة واذا سمحنا بتمرير لعبة سيطرة الاحزاب والكتل على ايصال الاثنين تحت غطاء الشراكة الطينية مرة اخرى نكون كمن اضاع دمه بين القبائل تلك فكرة ابا جهل اللعين حينما اراد قتل نبي الاصلاح والانسانية .
والمثير للاشمئزاز ان اصحاب هذا الفكر تسلطوا على رقاب الامة لقرون من الزمن متفردين بدكتاتوريات بغيضة وفاسدة حتى الساعة وحينما وصل الحكم لعلي وال علي عليهم السلام صرخوا الشراكة الشراكة الشراكة ..!!
واود ان اقول لهؤلاء ان من تخشون حكمهم الان في العراق هم ليسوا على منهج علي بل على نهجكم وان لم ينتموا فلا تصدعوا راس التاريخ باسطوانتكم البكائية المشروخة التي تنفث رائحة نتنة لابو صفحة ابن العاص .
https://telegram.me/buratha