المقالات

اعتقال الامراء جريمة واطلاق سراحهم جريمة اشنع


مايحدث لبني سعود اعتبره عقاب الاهي لامثيل له ولم ينل طغاة على الارض ما ناله وسيناله بني سعود من خزي وسوء عاقبة .

لاترك الهزائم المتتالية التي تلاحقهم على الاقل منذ عام 1979 حتى الساعة بدءا من هزيمة حليفهم الطاغية صدام فطس بعد اندعموه لاكثر من ثلاث عقود بغيةابادة الروافض في العراق بابشع الصور وبقي الروافض على قيد النصر كمعلمهم ابا عبد الله الحسين عليه صلوات وسلام الله وملائكته وانبيائه والمؤمنين اجمعين يستشهد فينتصر ودمه يقتل اعداء الله على مر التاريخ وحتى قيام الساعة وهذا الهزائم لاتعد ولاتحصى منذ حرب الثمان سنوات مرورا بكل الهزائم المتتالية وعلى كل السوح وليتهم يتعضون .

لاترك كل شئ وساختص مقالي بعنواني الغريب اعلاه واجيب كيف يكون اعتقال الامراء جريمة وكيف يكون اطلاق سراحهم جريمة فثمة قواعد وثوابت وبديهيات تتغير حينما يكون اللاعب بالساحة احمق وجاهل يعد بعهود الاستخراء ويفي بوعده .

اعتقلوهم بتهمة الفساد والكل اطلع على ماجرى واقول ان اعتقالهم جريمة لعدة اسباب اهمها :

* هل الان فقط عرفوا انهم سراق فاسدون فان كانوا لايعرفون ذلك فتلك جريمة ان يحكم البلاد الفاشلون وان كنتم تعرفون وتغضون الطرف عنهم لحسابات العائلة الحاكمة وان اللملك والامراء هو فوق العادلة لايشملهم العقاب ولهم فقط نهب الخيرات فتلك جريمة اكبر  ..؟

* وهل تم اعتقالهم لانهم فاسدون ام لانهم معارضون محتملون لتولي غلام بني سعود محمد بن سلمان للحكم بصورة انقلابية غادرة واجمع الجميع ان اعتقالهم تم بسبب التنافس على الحكم والانقلاب بعضكم على بعض وتلك جريمة ايضا ..؟

واما اعتبار اطلاق سراحهم جريمة فمرد ذلك يعود الى :

* تم التصريح من قبل السلطة الحاكمة ان سيتم اطلاق سراحهم مقابل دفع مالي كبير لكل واحد من المعتقلين امراء او شخصيات اخرى .. فهل هذا من العدل بشئ ..؟

* كيف يتم اطلاق سراح مجرم مقابل ان يدفع جزء من ثروته فان كان مجرما وانتم تدعون الحكم بما انزل الله ووفق الشريعة وقطعتم رؤوس اطهر الناس بتهم باطلة وجلدتم وقطعتم الايادي لان المتهم كان سارق وووو ولكنكم تتركون كبار الفاسدين من دون عقاب حقيقي شرعي , وان قلتم ان اطلاق سراحهم لعدم كفاية الادلة ولم يثبت عليهم شئ فلم تاخذون من اموالهم ماتاخذون ولماذا تتهموهم ثم تبرئوهم وكلا الامرين جريمة ابشع من اخواتها .

هذه هي احوال مهلكة الفساد والارهاب تعتقل وهي مجرمة وتطلق السراح بجريمة ابشع وتلك لعمري نهاية ابشع الطغاة ولانها ملة مترفة فسقت وباتت تاكل من لحمها الميت وعاقبة المترفين الفاسقين  مصداق هذه الاية "  وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً " وعد الله سيناله بني سعود نراه رؤيا العين المؤمنة الصابرة المحتسبة الواثقة بعدل الله وجبروته وقوته .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك