باختصار شديد لسببين :
* الاول جربنا المطروح وفشله ولانريد تكرار التجربة حينما تكون النتيجة ماوصلنا اليه عراقيا وعربيا .
* السبب الثاني هناك ظاهرة او ثابت يحكم الاقليم كدول عربية والعراق من هذه الدول وهذا الثابت يقول ان حكام الدول العربية يرتبطون باجندات خارجية تمسك برقابهم , ولدى الدول العظمى ودول اخرى في الاقليم مفاتيح قيود عبوديتهم تبتزهم بملفات فساد كبرى ومتوسطة وصغرى وكلما احتاجت القوى الكبرى الى حلبهم تظهر لهم ما يقلق فرائصهم ويقض مضاجعهم كما يحصل مع السعودية والخليج وايضا ابتزاز دول اخرى كالاردن ومصر والمغرب وحتى العراق عبر تكبيلهم بحكام فاسدين وبادوات ابتزاز كالديون والمساعدات اضافة الى مالدى اجهزة مخابراتهم من وثائق تودي بهم الى سحيق العار ان تم كشفها جمعت على مدار عقود طويلة ولذلك لاتفرط هذه القوى بهؤلاء لانها ان فرطت بهم تحتاج الى بداية جديدة مرهقة وطويلة الامن ومن الصفر للمتصدي الجديد ولهذا تشجع القوى العظمى بقاء هذه الدكتاتوريات المتعفنة والفاسدون جاثمين فوق صدورنا لان تداول السلطة والتغيير سيرهق تلك الدوائر ولن يضمن لهم بروز سلطات ضعيفة خانعة خاضعة قابلة لطعم الفساد المسموم ممكن ابتزازها .
الامر اعلاه ينطبق داخليا على العراق ايضا فما هو مطروح من ساسة فاسدين وفاشلين مطلوب ومتفق على ديمومتهم دوليا وداخليا لان المتحكمون بخيوط اللعبة يمسكون عليهم ملفات ترغمهم على تنفيذ اجندات تلك القوى واي تغيير للوجوه السياسية سيحدث كارثة كبيرة يحتاج المتحكم باللعبة البدأ من الصفر لجمع الوثائق التي يمكن ابتزاز الاخرين من خلالها ولان الحر الجديد اذا ما وصل الحكم يكون وطنيا نزيها في حركته بينما اللص السياسي الفاسد يكون مقيدا يخشى الاخرين من اللصوص الكبار والصغار ما يضطره الى الانتماء الى عصابة الداخل المرتبطة بالعصابة الكبيرة الخارجية ولهذا علينا الاستماتة من اجل حل هذا الاشكال اجده اس البلاء ومكمن الوجع المستمر .
- استبدال الوجوه السياسية في العراق يؤدي الى النتائج التالية :
* اولا ينهي الخلافات المرتبطة بتلك الاسماء ويفتح افاق للوحدة والتقارب بين الساسة الجدد وقواعدهم وعموم الشعب مايخلق اجواء مريحة خالية من الحروب الاعلامية والسياسية متجهة نحو البناء والاعمار وتطوير الوطن .
* ثانيا ينهي جريمة ابتزاز الاخرين "الخارجيين والداخليين" لهذه الطبقة السياسية ويصعب من مهمتها ويدفع بالدماء الوطنية النزيهة تدريجيا لاستلام زمام الامور رغم انف المتحكمين بخيوط اللعب بهذه الطبقة الفاسدة ما يترتب عليه اذا تكررت حالة استبدال الوجوه والسياسات باخرى افضل حتى وان كانت نسب ودرجة ادائها متوسطة فان ذلك سيوصلنا الى مرحلة الاستقلال الوطني الحقيقي التدريجي المتصاعد كما هو الحال في النظم المتقدمة اهم ما فيها هو عملية استبدال الوجوه والسياسات وعدم ترك الامور ثابتة على ذات الوجوه الفاسدة .
اذن نخلص الى قاعدة حمالة وجهين تقول " ان بقاء الوجوه الفاسدة يؤدي الى فساد متراكم ومتواصل ومتمدد يؤدي الى ضياع للوطن والشعب والى خلافات مستمرة بين النخب والقواعد والى ابتزاز خارجي وداخلي له الاثر الاكبر بتدمير الوطن والشعب ومقدراته والعكس صحيح ".
اذن #الاصلاح_بتغيير_الوجوه وغير ذلك دوران في حلقة مفرغة .
#احمد_مهدي_الياسري
https://telegram.me/buratha