اكثر الذين يخشون الحرب هم الفاسدون عشاق المال والقصور والدنيا الفانية فلهذا ستسمعون اكثر واكثر من صرخات ورعب الفاسدين في اقليم شمال العراق يستغيثون الان يستنجدون بكل زعماء العالم وحتى بالمرجعية التي يبغضها اسيادهم كل البغض وهم كذلك ولكن لايبيحون بذلك علانية و هؤلاء يستميتون ان يجلسوا للحوار ببرستيجهم الفاسد السابق بما كسيوه من سحت فسادهم وطيلسانهم ولكن هيهات هيهات فقد نفذ سهم الذل والعار والهزيمة في موضع موجع من كيانهم المتغطرس المغرور ودالت دولة فسادهم الى غير رجعة ووقعوا في شر فسادهم وفتنتهم وبغيهم واعمالهم لو كنا مكانهم مارحمونا قيد انملة وما هي الا سويعات وسيعود الحق لاهله للكرد البسطاء قبل غيرهم .
انها معادلة جديدة ظهر من رحم معاناتها الحشد المقدس لا ولن تنكسر حينما يكون الحق واهله بموقف الانتصار المدوي .
حذاري من الوقوع في الخطأ فجركم لاي خطأ سيكون رهانهم الاخير وما على احرار العراق سوى توحيد الصفوف وطرد دواعش العهر والسياسة والفساد بحرب لاتبقي منهم ولاتذر ولنعد العراق لاهله المستحقين , للايتام والثكالى وكل محروم مظلوم .
https://telegram.me/buratha