قد يحاول البعض ان يجير النصر النهائي على دولة الخرافة باسمه او كتلته او حزبه أو منظمته كما حاول البعض أن يدعي انه من أسس الحشد الشعبي المقدس.
نتصور كل شيء بعد أن يعلن إعلان النصر النهائي ولكل يظهر أنه البطل القومي والقائد الضرورة ومختار الطرف ، فالكذب في الإعلام جائز عند سياسي الصدفة الذين سببوا كل هذه الكوارث في الشعب العراق .
لقد حددت المرجعية الدينية على لسان ممثلها في كربلاء أثناء خطبة الجمعة داخل الصحن الحسيني الشريف أصحاب الفضل الكبير بالانتصارات التي تحققت على عصابات داعش الإرهابية وهزيمتهم في مدينة الموصل الى المقاتلين الإبطال الذين يخوضون غمار معركة الموصل الذين أضافوا نصراً مميزاً آخر الى سجل الانتصارات العراقية الكبيرة فبعد مضي ما يزيد على 9 أشهر من القتال الضاري وفي ظروف قاسية ومعقدة جداً فرضتها عوامل عديدة ومن أهمها احتماء العدو بالمدنيين وجعلهم دروعا بشرية تكللت جهودهم بتحقيق حلقة مهمة وهي تحرير جامع النوري الذي منه أعلنت دولة الخرافة .
لقد باركت المرجعية الدينية هؤلاء الإبطال الميامين على انجازاتهم الرائعة وانتصاراتهم المهمة ، وقدمت لهم الشكر لك من القادة والمقاتلين على جهودهم العظيمة وتضحياتهم الجسيمة في سبيل تحقيق تحرير الأرض والعرض والمقدسات وترحمت على الشهداء الإبرار ودعت لجرحى الشفاء العاجل .
إنكم أيها الإبطال الشجعان بمختلف صنوفكم ومسمياتكم من مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وقوات الجيش والقوة الجوية وطيران الجيش وفصائل الحشد الشعبي المقدس وأبناء العشائر الأصيلة ومن ورائهم عوائلهم وأسرهم في مواكب الدعم اللوجستي أصحاب الفضل الأول والأخير في هذه الملحمة الكبرى التي مضى عليها 3 أعوام .وأنكم حقاَ انتم أصحاب هذه الملحمة العظيمة التي سطرتموها بدمائكم الزكية وانتم الأحق من الآخرين أياً كانوا برفع راية النصر النهائي عند انجازه قريبا في تحرير بقية المناطق التي مازالت تحت سيطرة عصابات داعش الإجرامية . فانصر .. نصركم
الكاتب والإعلامي / الحاج هادي العكيلي
https://telegram.me/buratha