جرذ القذارة قالها منذ اكثر من 30 سنة ان من يريد العراق ليأخذه ارض محروقة بدون بشر وما اعمال النهب والحرق والتخريب والقتل وقطع الرؤس و والتفخيخ والخطف والسلب والقتل على الهوية وتسميم الناس وحرق المنشأت الكهربائية والبترولية والتهريب والسرقات واعمال إجرامية لا تخطر على بال إلا من ضمن خطة مبرمجة وضعها جرذ العوجة وعفالقته ورصدوا لها ملايين الدولارات لما يسمى بالنضال السلبي لستعادة السلطة وكل ما يحدث هو تنفيذا لهذه الخطة القذرة. ( بقلم د. متعب عبد الحميد ذو النون الراوي )
السؤال هو:هل يصح على إمراة عفيفة وشريفة ان تعيش وتمارس حياتها الاعتيادية مع عاهرة معروفة وسمعتها تزكم الانوف؟وعلى الزنادقة ممن يتشدق بالمقاومة والمقاومة الشريفة والمقاومة الرشيدة ومقاومة المحتل وعلى ان المقاومة هي حق شرعي ووطني لمقارعة الاحتلال والعمل على طرده وفي كل جلسة نقاشات لعديد من الزنادقة على شاشات الفضائيات يقولون ان "حتى السيد بوش قال لو كان بلدي محتل فأنا اقاوم المحتل" وما إلى ذلك من تشدقات وشعارات جوفاء فارغة يتخرص بها كل من رفع شعار محاربة المحتل.إننا هنا لا نتكلم عن الكفاح الوطني التحرري الذي خاضته شعوب العالم لمقارعة الاحتلال والاستعمار الاجنبي ومنها الجزائر وفيتنام وغيرها من الشعوب بل نتكلم على حالة خاصة معروفة هي جرذ العوجة وعفالقته واعمالهم الاجرامية ومجازرهم وحروبهم العبثية وسرقاتهم لاموال العراق وبسببهم جعلوا العراق بلدا فقيرا ومتخلفا ومثقل بالامراض والهموم والمأسي وفوق كل ذلك ديون العراق الرهيبة والتي تقدر ب 400 مليار دولار من غير تعويضات حروب العفالقة وصدامهم القذر ضد إيران والكويت.
وهذه ال 400 مليار دور لا تتضاعف كل 15 سنة ولو إستمر العفالقة وجرذهم وعشيرتهم وتوارثوا الحكم لستمرت هذه الديون تتضاعف والفقر والتحلف سوف يستمر بضرب العراق والعراقيين لذلك الله لا إلله إلا هو سخر ،والله اعلم، امريكا وبريطانيا وباقي دول العالم للقدوم الى العراق وتخليصه من عصابات العوجة ،عصابات صبحة، ولوا إرادة الله لستمرت مأسي العراق إلى يوم يبعثون.إن من الظلم القول على القوات متعددة الجنسيات انها فوات إحتلال وانها تريد نهب العراق وانها وانها وسوف يأتي اليوم الذي يعرف كل العراقيين ان يوم خلاصهم من جرذ القذارة في يوم التحرير الخالد يوم 9-4-2003 هو يوم خير على العراق والعراقيين.امريكا صرفت إلى هذا اليوم اكثر من 1000 مليار دولار وجازفت بسمعتها وقدمت اكثر من 3000 قتيل و30000 جريح وهي بالامس عملت على تخليص العراق من ديونه المثقلة وها هي اليوم تطالب دولا الخليج باستثمار فوائضهم من دولارات البترول بمساعدة العراق ولن يفعلوها ولن يتنازلوا عن الديون والتعويضات لان هؤلاء ليس لديهم الاستعداد بمساعدة العراق والعراقيين ولكن لديهم الاستعداد عندما ضخوا مليارات الدولارات في محرقة الحرب العبثية على الجارة إيران ومولوا جرذ القاذورات كل ما يحتاجه في حربة الخسيسة. جرذ القذارة قالها منذ اكثر من 30 سنة ان من يريد العراق ليأخذه ارض محروقة بدون بشر وما اعمال النهب والحرق والتخريب والقتل وقطع الرؤس و والتفخيخ والخطف والسلب والقتل على الهوية وتسميم الناس وحرق المنشأت الكهربائية والبترولية والتهريب والسرقات واعمال إجرامية لا تخطر على بال إلا من ضمن خطة مبرمجة وضعها جرذ العوجة وعفالقته ورصدوا لها ملايين الدولارات لما يسمى بالنضال السلبي لستعادة السلطة وكل ما يحدث هو تنفيذا لهذه الخطة القذرة.وطبعا تحالفوا مع خوارج العصر من تكفيريين حاقدين على العراق واهله وخاصة من شيعة العراق وكرده وإستخدامهم وعلى رأسهم زرقاويهم المقبور الى جهنم وبئس المصير إنشاء الله وارجع إلى عنوان المقال والسؤال الى الزنادقة المتشدقيين بمحاربة المحتل والمقاومة الشريفة واقول: اي اولاد الزنا إذا كنتم وطنيون وتحبون العراق والعراقيين وتقولون ان هنالك فرق بين الارهاب والمقاومة وانتم تدينون عمليات الارهاب ضد الابرياء فهل محاربة المحتل في هذه الحالة لها الاولوية؟ ام الانظمام الى الشعب العراقي والدعوة المخلصة إلى كل العراقيين بالتوحد وضرب وإقتلاع الارهاب والارهابيين لانهم يسيؤن لكم كما تدعون وهم يشوهون سمعة مقاومتكم الشريفة كما تدعون فيا اولاد الزنا هل السكوت عن الاجرام والقتل المجاني وعدم محاربته؟ ام الوطنية تقول إقتلاع الارهاب هي الاولية قبل محاربة الاحتلال.ألا لعنة الله على كل من رفع شعار محاربة المحتل وسكت وساكت عن المذابح والتفخيح والخطف والنهب والسلب والارهاب.ألا لعنة الله على كل من يتشدق بالمقاومة اللقيطة ممن هم الان في السلطة(وهم مغروفون) ام خارجها من امثال حارث العار والذل والرذيلة وباقي العربان الذين يصفقون للزرقاوية والقاعدة وإجرامهم بحق العراق والعراقيين. د. متعب عبد الحميد ذو النون الراوي
https://telegram.me/buratha