المقالات

(لله درك يا كربلاء)

2024 17:44:00 2006-06-13

بقلم ولاء الصفار

مدينة كربلاء المقدسة.. أقدس واشرف بقعة في الكون، لأنها تشرفت باحتضان الجسد الطاهر للمولى أبي عبد الله الحسين عليه السلام وارتوت من دماءه الزكية فصارت قبلة تستهوي قلوب المحبين والعاشقين.الا انها رغم تلك المميزات قد تعرضت إلى الكثير من عمليات التخريب والدمار والإهمال والتدهور ابتداءا من حكم يزيد عليه لعائن الله ومرورا بالنظام العفلقي البائد الذي انتهك حرمتها ودنس قدسيتها وقتل أبنائها.

وبعد سقوط الصنم كان جل أمل أبناء هذه المدينة المقدسة ان تتنفس مدينتهم الصعداء وتظهر بالمظهر الذي يليق بقدسيتها وتكون حقا قبلة للمسلمين، وهذا الأمل أعطاهم حافزا كبيرا لان يعبروا خطوط الموت ليصبغوا أصابعهم باللون البنفسجي إيمانا منهم بان الذين سيرتقون المسؤولية فيها سيصنعون المستحيل مناجل إبرازها بالمظهر اللائق.

ولكن، ومع شديد الأسف، فان تلك الثقة لم تكن بمحلها، اذ تبين ان أكثر المسؤولين لم يكن همهم من ارتقاء المناصب إلا تحقيق مصالحهم الشخصية، فعادت كربلاء اليوم إلى مخاض الظلم والحرمان والإهمال مرة أخرى، رغم التبريرات الهزيلة، والضعيفة، والكاذبة أحيانا، فأين الأمانة يا حكومة محافظتنا الإسلامية؟ وهل من أياد نزيهة تنفض الغبار عن ملفات الفساد الإداري؟؟.بقلم: ولاء الصفار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك