المقالات

هل يوئتمن الباججى ولو على عنزه ؟

3370 00:38:00 2006-03-17

وصل الباججى بغداد وكان طائفيا بكل فخر ومتكبرا وظن نفسه الفارس الوحيد ولا منازع يقف فى وجهه استصغر كل من كان فى المعارضه.. من ضحى ومن لم يضحى.. من اتى به نضاله وتضحياته ومن اتت به القوة االنافذة فى العراق ( بقلم : المحامى حسان البديرى )

الكل يعرف الاستاذ الباججى دخل المعترك السياسى العراقى على حين غرةفلم نعرف عن الباججى قبل سقوط النظام المقبور اى نشاط ’يذكرنا بانه كان معارضاًسوأ كان هذا النشاط مادى او معنوى على العكس من ذلك ولا نريد ان نستزيد فى هذا الموضوع فنحن نفهم ونعرف من كان وراء دخول الباججى الصاروخى فى الحياة السياسيه العراقيه واى جهه التى دفعته لذلكوصل الباججى بغداد وكان طائفيا بكل فخر ومتكبرا وظن نفسه الفارس الوحيد ولا منازع يقف فى وجههاستصغر كل من كان فى المعارضه.. من ضحى ومن لم يضحى.. من اتى به نضاله وتضحياته ومن اتت به القوة االنافذة فى العراقكشر الفارس ( الباججى ) عن انيابه ..اول ما صرح به... الشيعه ليس لديهم الخبره السياسيه للادارة العراقوكان قاعات القمار والخمر ..واليالى الحمر فى مضارب دبى اعطته الحق باصدار الشهادات بمن يصلح للعراق او لايصلح واى طائفه خبيره بالسياسه ومن منها عكس ذلك كان على الباججى ان يعرف امكانياته فهو اصغر من ان يلعب هذا الدور ولكن الباججى لم تعطيه احلامه برئاسة العراق فرصه لذلك ..كانت الانتخابات هى الدرس الاول ..وكنا نعتقد الاخير للباججى ..فلم يستطيع الفارس الهمام فى السياسه ان يحصل ولو على كرسى واحد فى البرلمانترك الباججى السياسه وعاد الى عالمه ومكانه الطبيعى فى مدينة دبى وترك صحيفته الناطقه بأسم تجمعه واغلق كل المقرات التابعه له على عجلحتى ان العاملين معه رفعوا دعوى قضائيه ضده للمطالبه بحقوقهم المسلوبهفهل يستطيع من لم يدفع حقوق العاملين معه ان يقود العراقعاد الباججى مره اخرى تحت راية الخاسرين التى يقودها علاوىوتحقق للرجل حلمه بدخول قبة البرلمان...وتراسه اول جلسه للبرلمان المنتخب باعتباره اكبر الاعضاء سننا(مع العلم هو ليس كذلك فهناك من هو اكبر منه )لقد استمعت لكلمة الباججى وكنت اتوقع الباججى تعلم الدرس ....مع الاسف كان الامر عكس ما اتوقعفلم يدين الباججى القوة الارهابيه بل صب جام غضبه على فرق الموت الت انكشف زيفها ومن ورائهاتطرق الباججى للمحاصصه الطائفيه فهو يريد حكومه بدون انتخابات فاللانتخابات عدوه الادود والشيعه يجب فى احسن الاحوال التساوى مع غيرهم حتى وان كانوا اغلبيهفالاستحقاق الانتخابى ليس كافيا عند الباججى لكى ياخذ الا خرين دورهمأدانه من حرق مساجد الله ..ويقصد الشيعه.. ولكن لم يتطرق لمن هدم قبة الاماميينهذا خطاب الباججى وهذه توجهاته فى موقع غير رسمى ومن غير سلطه هل يوئتمن على ............؟؟؟

المحامى حسان البديرى.......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك