كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، عن خطة للحكومة الإسرائيلية, بجلب 1500 عامل أردني, للعمل في فنادق مدينة إيلات الساحلية، مشيرة إلى أن الحكومة كانت قد اتخذت هذا القرار, منذ 4 شهور. وأوضحت الصحيفة عبر ملحقها الاقتصادية "ذا ماركر"، أن هؤلاء العمال سيعملون, في تنظيف الغرف و"غسيل الأواني" والنظافة بصورة عامة، مشيرة إلى أنه وفقًا لاتفاق بين إسرائيل والأردن, فإن عدد العمال الأردنيين في فنادق إيلات, سيصل إلى 1500.
يبدو أن العلاقة بين إسرائيل والأردن, علاقة زواج دائم, على أساسه تعمل الأردن بخدمة ( إسرائيل), وهذا الخبر دليل العلاقة.
أتعجب كثيرا من الأردنيين, كيف يقبلون أن يكونوا مجرد خدم للصهاينة, وفي ايلات بالتحديد, مع أن الصهاينة بأعناقهم ألاف الثارات للعرب, فهم من قتل وسرق وهجر مئات الآلاف, وعلى مدى مئة عام تقريبا, فكل بلد عربي يطلب الصهاينة ثار, فيأتي الرجل الأردني, ليعمل عامل تنظيف في فنادق ايلات, ليرتاح الصهاينة وينعموا بأيام سعيدة, فأي ذل يعيشه الأردنيون! يا ترى أي جيل سيكون للأردن, لآباء قبلوا أن يكونوا عبيد وخدم للصهاينة.
ملك الأردن يسعى بكل وسيلة متاحة, لرضا الصهاينة, ومنها جعل شعبه عبيد للصهاينة, كدليل على طاعته التامة لصهاينة, وسبقه أبوه عندما كان يدفع الطاغية صدام نحو إدامة الحرب مع إيران, تحت عناوين حماية البوابة الشرقية, مع أن السبب الأعظم , لان الصهاينة كانوا يريدون للحرب, أن تستمر أطول فترة ممكنة, لتعطيل أجيال المنطقة عن النهوض, والانشغال بحرب أشعل نارها طاغية مخبول, عائلة سيطرت على الأردن, لتفعل كل القبيح, لتتحقق أهداف بني صهيون.
الصفقة هي نوع من المكافئة الصهيونية للأردن, باعتبار الموقف الداعم للدواعش, في العراق وسوريا, فهي تمد الدواعش بالسلاح والمال عبر حدودها, والدعم اللوجستي, والدليل أن الدواعش مع تواجدهم العلني في الأردن, لكنهم لا يقومون بأي نشاط أجرامي, وعلة الأمر لان الصهاينة يقومون بحماية النظام الأردني, وهم ممسكون بحبال داعش المؤثرة, فيكون سلوك الدواعش حميدا في الأردن.
الغد سيكون مظلما في العاصمة الأردنية, فحماية بني صهيون ليست أبدية, وأفعالهم ستأتي بنتائج عكسية, وستحترق ارض الأردن, بيد أجيال فقدت الإحساس بالكرامة.
https://telegram.me/buratha