المقالات

حاكموه ..مطلب شعب.

1304 02:54:51 2015-10-24

في حياة الشعوب, وتاريخها, هنالك الكثير من الازمات ,التي يقف عندهاعقلا ء القوم, لحلها وااقضاء عليها, او ربما تقذف به الى المجهول,عندها ياكل الاخضر اليابس..ولاينفع ندم الفرقاء, في المعادلة شيئا.

ماحدث في المانيا بعد الحرب العالمية الثانية, وهزيمة الجنس الاري في الحرب, شر هزيمة, عندها انقسمت المانيا قسمين شرقي وغربي,وبعد ان تم معالجة الجروح, ومعاقبة المسبب النازي,لماساة الجنس الاري, هدم جدار برلين بهدوء, دون مشاكل.

في العراق...اصبح اليوم محاكمة المالكي, ضرورة ملحة, لرجوع ثقة الشعب من جديد ,لنظامه السياسي بعد 2003,بعد ان مسح المالكي كلمة الثقة, الصدق,المواطنة....الخ, من قاموس الدولة العراقية. مافعله المالكي في ثمان عجاف, لم يفعله انسان طبيعي من قبله قط.

الكثير من المختصين يقولون.. ان المالكي اصيب بامراض نفسية عدة اهمها العظمة, وفقدان التركيز في القيادة, والتخبط السياسي, ونكران الجميل وغيرها. ان الطامة الكبرى, في فريقه السياسي, الذي اعتمد عليه في ابحار السفينة العراقية.. والتي ابحرت من طويريج قبل ثمان.. نحو المجهول.. لو المرجعية العليا, التي القمت البحارة المراهقين حجرا.

الم يكن المالكي.يفكر يوما ما, الى اين يتجه بالقافلة العراقية, الم يكن لديه 82مستشارا ..الم يكن في جعبته 1000مليار دولار, الم يكن مع.ه الشعب كله في البداية.. وحتى المرجعية في دورته الاولى.

جرح المالكي الكبير ,لايمكن علاجه, ببناء جدار طويريج, او مصالحة كيب تاون بين السود والبيض , او صلح ايرلندا بوالدتها الكبرى بريطانيا,وحتى الخلاف الاشتراكي والراسمالي.. بين كوبا وامريكا..

اذن.. محاكمة المالكي..سيضمد جرح سبايكر نوعا ما.. ولايمكن ضماد بقية
الحدث لان مافعله بالعراق.. لايمكن ان يقبل التاريخ بالقلم.. ان يكتب ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك