( بقلم شوقي العيسى )
لا شك ولا ريب أن الحزن العميق الذي يكتنف الأمة العربية بمقتل سيدهم وقائدهم وأبوهم الروحي المخضرم أبو مكلب الزرقاوي والذي أضحى شاتاً في مجزرة خربة صنعتتها الأيادي العراقية الشريفة وأدّت ماعليها من واجبها تجاه العراق.
تعزية بمقتل زرقاوي الأمة العربية الذي طالما تغنوا به وهللوا اليه وتوعدوا به ، ولكن هيهات ولات هين مناص يأبى الشعب العراقي أن يركع لحزمة جرذان فاره من جحورها وأنى لهم ذلك والعراق هو الذي سوف يلتقط جرابيع الإرهاب من مخابئهم التي أصبحت بيوتهم الدائمة .
لقد كان مقتل أبو مصعب الزرقاوي مسامير تدق ظلالها في نعش تنظيم القاعدة وسوف يدق نعوش كل المرتزقة الذي سولت لهم أنفسهم الإنخراط بتنظيم قاعدة الشر من البعثية والذين تورّطوا بحجة الجهاد التي يصورها لهم الزرقاوي وأتباعة وماهم إلا حثالات نتنة تقشعّر منهما إطلالة الشمس ويشمأز منهما وجه القمر تلك الحثالات التي مابرحت تقتل بالعراقيين بحجة الجهاد والإحتلال والذي يساعدهم فيه على ذلك الأمة العربية التي لاشك إنها ثكلت بهذا المصاب الذي سيكون فاتحة لمصابات جديدة لخلاص الأمة من جحوشها والتي تصور المجرم بطلاً لقلة حيائها .
لقد كان مقتل الزرقاوي في العراق بداية ونقطة موفقة في سجل الحكومة العراقية الجديدة حكومة المالكي وأعتقد أن هذه نقطة تحول قوة في أمتداد الحكومة لمدة أربع سنوات وسيعطيها الحافز الكبير للأداء بصدق خصوصا وأن مقتل النتن الزرقاوي جاء بنفس اليوم الذي صادق البرلمان على وزيري الدفاع والداخلية والامن القومي وهذه الحصيلة ستضاف في سجلات الجيش العراقي والشرطة العراقية وليكن في معلوم العالم والأمة العربية أن أبطال العراق هم من قضوا على الزرقاوي بعد أن حصلوا على معلومات إستخباراتية من أهالي المنطقة في هبهب وبمساعدة القوات متعددة الجنسيات في تدمير الجحر والمخبيء الذي كان يجتمع فيه قرود الزمان .
وأود أن أهنيء الشعب العراقي بهذه المناسبة بمقتل الكلب الزرقاوي وأُحيي أبطال العراق الذين صالوا صولتهم وجاوا برأس الفتة وسوف يكون كل رأس عفن يتمرد يؤتى بهذه الطريقة مهما كان وأينما كان .......
تحية الى الشعب العراقي وأبطال العراق والخزي والعار للإرهاب والإرهابيين
شوقي العيسى
https://telegram.me/buratha