المقالات

لا أملك يا قوم إلا أن اعزي قناة الجزيرة!!

2180 04:45:00 2006-06-09

الآن وقد نفق عجل النواصب الكبير ومعبود زمانهم السفاح الزرقاوي سيعمل الاعلام المعادي على تخفيف الخسارة التي مني بها حلف الحقد الطائفي وتطويقها، وذلك خدمة لقضيتين أولهما: حتى لا يتفتت عضد يتامى التكفيريين في العراق لاسيما بعد ما غدا ثابتا أن ظهور الزرقاوي العلني قبل شهر كان يعبر عن انكفاء كبير في مسيرة آمالهم، ولذلك استخدم من الكلمات والمصطلحات التي يفهم منها انه فقد الكثير من السيطرة على حواضنه ومتبنيه.وثانيهما: حتى لا يتقوى الصف المعادي للارهاب ولصناعه ولا يجدوا في هذا الانجاز الأمني الكبير مجالا لتوحيد القوى المناهضة للتيار التكفيري بعد أن بات واضحا أن هذه القوى ما عادت تحمل هوية شيعية فقط وإنما انضمت إليها الكثير من الفعاليات السنية التي اخذت بطريق الاعتدال.ولهذا لم استغرب وانا ألاحظ وأراقب قنوات الجزيرة والعربية وكذا قناة الزوراء العراقية التابعة لمشعان الجبوري وهكذا الكثير من المواقع الالكترونية التي تابعتها خلال الساعات المنصرمة وهي تحاول من تخفيف آثار الفاجعة التي حلت في أوساط تيارات الحقد الطائفي، ومهما يكن فإن قناة الجزيرة تبقى هي المعنية الكبيرة في لعب هذا الدور الذي جاهر منذ البداية في استعداء الشعب العراقي والضحك على جراحه وآلامه.كانت قناة الجزيرة وبلا مبالغة من الحزن المتصاحب بغيظ شديد ما قد تكون بأمس الحاجة إلى أن تنصب عزاء على الزرقاوي المجرم في كل تعليقاتها وما صدر عنها وفي طبيعة اسئلة محرريها ولا أشك انه لولا ما بقي فيها من آثار حياء لوضعت شريطا اسودا واكتحلت عيون مذيعيها بالدموع حزنا على شيخ الذباحين كما يحلو للإرهابيين في منتديات الحسبة والنصرة أن ينادونه.أيا ما يكن يمكن للمرء أن يلاحظ أن المحررين والمذيعين عكفوا على مواصلة التشكيك في جدية الآثار التي ستنجم على هلاك الزرقاوي، وظلوا يروجون لكل حديث يصدر من هذا النكرة أو من ذاك للتعبير عن جهادية هذا السفاح أو يحاولون أن يبرزوا كل ما من شأنه أن يلمع صورته القبيحة.وهذه الأساليب في الوقت الذي ينفع الاشارة إليها لكي نعرف كيف يعمل الاعلام المعادي، إلا إنها ما كانت لتفوت علينا رؤية البؤس في وجوه طالما أضمرت الكراهية لنا وراء تكشيرة التشفي التي تبرز من شفاههم كل ما نفذ المجرم الزرقاوي له جريمة كبيرة إن كان أولهم عدو الباري عطوان فلكم أن تعرفوا من آخرهم!!.. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك