( بقلم رزاق الكيتب )
في البداية دعونا نطرح بعض الاسئلة المهمة , الا وهي ما هي مقومات هذه الخطة؟ وعلى أي أسس تعتمد هذه الخطة؟ ومن هو الذي يقوم بها الجيش , أم الشرطة , أم الأثنين معا؟ منذ أكثر من ثلاث أعوام مرت على سقوط هبل (نظام صدام) وألأمور تزداد سوءا ً , أين يكمن السبب ياترى؟ ألم يكتمل بعدم شدة الحكومات المتعاقبة؟ ومنذ ثلاث أعوام نتحدث ونكتب في كل يوم ونؤكد بأن الشدة والحزم مع هؤلاء الصداميين هما الحل الوحيد وهذا ليس من فراغ طبعا ! الصداميون لامكان لهم في العراق الجديد والمجتمع العراقي المسالم أبدا وهم يعرفون انفسهم بما إقترفوه إبان النظام المجرم , وعند أذ يستخدمون جميع الوسائل االمتاحة لديهم وبمساعدة دول الجوار والموجودين هناك من الصداميين الذين سرقوا ثروة البلاد ومن دون حساب لهذه اللحظة للاسف من قبل الحكومات العراقية المتعاقبة ! . من بعض الحلول الرئيسية والمهمة إذا لم تأخذ بها الحكومة فأن فشل كل الخطط متوقعا ,
أولا* لابد من وجود جهاز إستخباراتي وطني ينقل المعلومة الى الجهات التنفيذية بأسرع وقت وأن يتواجدوا في أنحاء بغداد وان يصونوا عملهم بشرف وبدون التحيز لهذه الجهة أو تلك ! . ثانيا* لا بد من أن تكون العمليات مشتركة من الشطة والجيش لكي لاتكون هناك حساسية أو تحيز من هذا وذاك , ومن يشرف على تلك العمليات ان يكونوا مراقبين من قبل جهات أعلى لكي لاتكون هناك تصفية حسابات شخصية وغيرها .... أو التسامح من هذا على حساب الشعب المقهور . ثالثا* ينزع السلاح كليا من أي طرف كان ولابد أن تكون هناك محاسبة جدية لكل من يحمل السلاح من اي طرف كان وبدون أي تردد والقضاء على هذه الظاهرة الغير انسانية حقا وكأننا نعيش في غابة للاسف!. رابعا* لابد من قضاء فاعل وجاهز لمحاكمة كل المجرمين لكي يكونوا عبرة للأخرين وألا فسوف تذهب جهود القوات الأمنية سدى ! وهذه المسؤولية تقع على عاتق وزير العدل حيث لابد من وجود قضاء عراقي نزيه ومؤهل للقيام بمهامته الشريفة ولتخليص الشعب من هؤلاء الجراثيم والفيروسات المدمرة. خامسا * للأسف الشديد لابد أن يكون قبل إعلان الخطة توعية شاملة من جميع القنواتات المتوفرة ومن خلال برامج مرة تحذر المواطن ومرة ترشده الى الطريق السليم ومرة تحثه على مساعدة القوى الأمنية من خلال أداء واجباتهم وغيرها وهذا غير موجود للأسف!؟ سادسا* لابد أن يكون مبدأ الحوافز المالية والمعنوية لكل من يقوم بعمل بأكتشاف خلية إرهابية أو من يقبض عليها وأعتقد انه من أهم نجاح الخطة ايضا . سابعا* منح رخصة حمل السلاح وضمن ضوابط معينة في المناطق الساخنة ولأشخاص معروفين ومنزهين للدفاع عن انفسهم وعن الأبرياء في هذه المنطقة أو الحي الذي يسكنون به. ثامنا* لابد أن تكون السيطرات مشتركة من الجيش والشرطة معا ومراقبتها مراقبة جيدة من قبل من يهمهم الشعب وعدم التهوان في الواجبات الملقات عليهم لحماية شعبهم المنهك سلفا. تاسعا* لابد من تجهيز القوات الأمنية تجهيزات حديثة من أموال الشعب لحماية الشعب من المجرمين وكشفهم وما أكثر الشركات في العالم ولانعرف ماهو السبب لعدم استيراد مثل هذه التجهيزات!؟ اخيرا وليس أخرا نتمنى من المسؤولين ألأخذ بهذه المقومات لنجاح أي خطة لحماية الشعب ولا أظن بانها ميتحيلو لتوفرها مع التنسيق والأنتماء للوطن من أجل قطع نزيف الدناء لهذا الشعب المحروم دوما والمقتول في كل زمان ومكان !!!!!؟؟؟؟ يقول الأمام علي ع (قدر الرجل على قدر همته , وصدقه على قدر مروءته, وشجاعته على قدر أنفته , وعفته على قدر غيرته). ويقول أيضا ع ( أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة). الغوث الغوث الغوث خلصنا يألله من الأرهابيين والمفسدين , ومنً علينا بالورع والعلم وخلصنا من الجهل والفقر.
رزاق الكيْتب lمحلل سياسي مستقل
https://telegram.me/buratha