المقالات

نعزي الضاري برحيل الزرقاوي

2468 16:21:00 2006-06-08

وانت ياشعبي الكبير ابكي معك اليوم والله بكاء الفرح والدمعة تترقرق في عيني لانني اليوم وقد زفت ملائك السماء اجمل بشرى لكل شهيد سقط ذبيح هذا البغي المنحط وهو يوم عيد لايضاهيه يوم سوى يوم سقوط راس البغي صدام المجرم ورؤوس اعوانه في البغي الضواري الارهابية والعقارب السامة القابعة في عمان والدوحة . ( بقلم احمد مهدي الياسري )

تلقى العراق وشعبه صباح هذا اليوم ببالغ الشعور بحزن شيخ مشايخ الشيوخ الشيخ الضاري وقد وردت الانباء بان الشيخ الضاري قد صعق صعقا وبكا بكاءا طويلاً وان الدمع من عينيه جرى انهمارا وانه قام بحركات لا ارادية حيث ادى وقع الخبر الى ان ياخذ بعقاله ويرميه ارضا والى ان يكسر اثاث بيته والى ضرب من حوله وقيل انه انتابته نوبة عض لكل من يقترب منه مما دعا جميع الاعوان الى حصره في قفص وصب الماء البارد عليه ريثما يصل خبير عن هذه الحالة المستعصية وقيل انه تم الاتصال بولده مثنى الذي هو في زيارة عاجلة الى تل ابيب الان ليجلب له من هناك ترياقا يهدئ من هيجانه ويوقف نزيف عينيه وقيل هناك نزيف اخر في احد الاماكن الحساسة والتي تكتم الجميع على تحديده .

اننا شعب العراق من شماله الى جنوبه ومن غربه الى شرقه وحتى الهور والجبل والنهر والحجر والبط والبقر نتقدم لكم ياشيخ مشايخ الشيوخ بالتعزية الحارة بحرارة البراكين الهائجة والبحور المائجة على رحيل روحك وقلبك النابض وضميرك الفعال ويدك اليمين واليسار ورجليك التي تسير عليهما ونور نظرك الثاقب كالدريل في جماجم الروافض الكفرة , نعزيك ايها المثكول المكلوم المنكوب بعزيزه والفاقد لعضيده والمنكوب بزلزال الزلازل حتى انه قيل انك وصفت رحيل هذا الخل الوفي بانه تسونامي ال زوبع والهيئة ومجلس الشورى المجاهد الذي مابرح ان يضع لبنته الاولى في ارض الرافدين حيث الاساس لبناء دولة الشيوخ الصفراء والتي تميزت بلحى رجالها الحمراء المخضبة بدماء الروافض الادعياء حتى اتت الاخبار برض احد الاركان الكبرى وهدم صرح من صروح الانتقام الاموي من الذين سلبوا منكم في غفلة من الزمن حكم العراق عراق الحجاج والطوامير الهارونية والمقابر الصدامية.

اننا ومن خلال ما نستطيع من بث المشاعر نلقي على مسامعك التي يقال انها تعطلت بسبب ماقيل انك لطمت بشئ اخذته من الارض وقيل من قدميك حيث ضربت اذنيك مما تسبب في فتق الطبلة وتعطل السمع ولكن الامل بمن حولك ممن يستطيع الاقتراب الان منك ان يوصل اليك وباي طريقة كانت مشاعر العزاء التي نود ان نبثها اليك للتخفيف عليك من وقع الصاعقة الماحقة البارقة برحيل سيفك المسلط على اعدائك الازليين واعداء اجدادك الماضين .

ان شعب العراق سمع انك كنت في اليوم الماضي وقبيل رحيل روحك الزرقاوية على اتصال به حيث ابلغك بما يجول في باله من خطط لبناء دولة الازارقة الضواري وقيل انك اختلفت معه في التسمية وطلبت تسميتها دولة الضواري الازارقة لان الاصل هو انت وابيك وجدك واخيك وحفيدك وبنيك ومن حواليك من رهط صفر الوجوه سود ماحول العيون زرق الشفاه سود الاسنان تحملون من بغض الروافض الاطنان , والامر ان بالنا اليوم مشغول بكم حيث اننا ننتظر ردك على هؤلاء القاتلين لنبضك النابض وسيفك القابض شيخ الذباحين وامام القادمين من بلاد العربان وسمعنا انكم ستسلمون الامارة الى ولدكم المصون المثنى الاصفر والذي هو الان في طور التمرين والتكوين لتعويض ماسقط من الاركان وقد تعزينا وخفف من وطئ الحدث ورود اخبار الى مسامعنا في ان ابنة قائدكم الملهم القابع في تواليتات المطار قد اوعزت لرجالها الكثيرين ان ينتدبوا احدا ليقود الذبح في العراق حتى يحين موعد شفائكم مما الم بكم من حال لايسر الاحباب ويفرح اعدائكم الروافض الكفرة والذين سيخرجون الى الشوارع ابتهاجا بما حل بكم وبها من ويل الصدمة وهول المصرع .

اننا نتمنى لكم ياشيخ مشايخ الشيوخ الضارية الصحوة من الكبوة والنهوض بعد السقوط وان تعيدوا الى ابناء البعث والقاعدة نشوة الدم المفقودة بفقد مصاص الدم ومريق الارواح في كل البطاح ابا مصعب المنحور بيد ابناء من حارب جدكم الاول وابنكم الاخير ابنائهم واحفادهم وابائهم ولكن المنية سبقته ولم تدع له مجالا لاتمام المهمة والامل في وجودكم باتمام المهمة .

التوقيع 

ابناء العراق الغيارى 

اللعنة عليكم يا ابناء اللقطاء والى سقر وبئس مصير المارقين والويل كل الويل لكم اوباش البعث المارقين من هول القادم من ايام السواد على ارواحكم الساقطة , ان يد الله فوق ايديكم وان كبيركم الصغير القزم سيلحق بمن سقط اليوم في قعر جهنم الحارقة وان يد ابناء الشرفاء ستطالكم واحدا واحدا وسنحرق اجسادكم العفنه ونطلب من وكالة ناسا ان تنقل رفاتكم القذر الى ابعد المجرات البعيدة لانكم وبال على الارض والكواكب السيارة .

اما انت ياشيخ الضواري فالويل كل الويل لك ان لم تركع وتنزع مافي راسك القبيح وتطلب من هذا الشعب البرئ الشريف الطاهر العفو وانت الصاغر رغم انفك وانف من معك من خنازير البعث الاجرامية.

وانت ياشعبي الكبير ابكي معك اليوم والله بكاء الفرح والدمعة تترقرق في عيني لانني اليوم وقد زفت ملائك السماء اجمل بشرى لكل شهيد سقط ذبيح هذا البغي المنحط وهو يوم عيد لايضاهيه يوم سوى يوم سقوط راس البغي صدام المجرم ورؤوس اعوانه في البغي الضواري الارهابية والعقارب السامة القابعة في عمان والدوحة .

اهنيك ياشعبي المظلوم في هذا اليوم العيد والى الامام يارجال العراق الغياري ويد الله مع من ينصره وعين الله ترعاكم والى سقر وبئس مصير المارقين روح الارهابي الزرقاوي ومن سيتبعه من فلول الارهاب المتبقية .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك