المقالات

مدينة الثورة هل تنكرت للسيد الشهيد قاسم المبرقع

5281 17:11:23 2015-03-15

اية الله الشهيد السعيد السيد قاسم المبرقع

اكاد اجزم ان قلت قلائل من ابناء مدينة الثورة يعرفون السيد الشهيد حجة الاسلام والمسلمين العلامة قاسم المبرقع او حتى سمعوا بأسمه من قبل نظرا لما تعرض له هذا السيد الجليل من اهمال ظالم ومجحف من قبل اهالي المدينة التي احبها وقدم لها الكثير الكثير ومن قبل حزب الدعوة الاسلامية على وجه الخصوص الذي يتاجر بأسمه كلما دعت الحاجة لذلك التي تتناسى بشكل غريب ومفجع الكثير من الرجال والنساء الذين تركوا اثرا كبيرا في خارطة المدينة السياسية والاجتماعية والثقافية ولكنهم رحلوا يلفهم نسيان وجفاء غريب .

والسؤال هنا لماذا كل هذا الاجحاف بحق هذا العلم الشامخ ورمز من رموز المدينة.
فلو اراد كاتبا وباحثا للبحث عن سيرة هذه المدينة ورجالاتها منذ تأسيسها سيجد ان الكثير من الرجال ممن ساهموا في تمدين وجهها كانوا من هذه المدينة وعلى رأسهم السيد المبرقع (رض) فهو الذي ترك بصمه واضحة لازالت ماثلة في الاذهان اي انه صاحب الثورة الثقافية فيها ان جاز التعبير التي قلبت المدينة راسا على عقب فكريا , الا ان النسيان المتعمد من قبل السلطة واهل الثورة كان له الاثر في محو تلك السيرة الوضاءه للمبرقع وهو ان اردت الحق الاب الروحي لمدينة الثورة واحد اولئك الذين المع اسمهم في تاريخ مدينتنا ووضع وترك معا بصمات كبيرة وشاخصة على وجهها الحزين والكئيب ,الا ان النسيان كان ولايزال يلف اسمه 

والغريب في الامر ان المبرقع الذي عاش في عقدي الستينات والسبعينات من القرن المنصرم لم يترك محفلا سوى مأتم او عرسا الا حضر فيه او قطاعا من قطاعات المدينة الا وله قلنا بصمة كان شعله وهاجة في ساء المدينة فهو نصير المظلومين وعون ومساعدة المحتاجين وهو المربي في محاضراته وكتاباته وهو الناشط السياسي الذي له الفخر الذي قاد اول انتفاضة في مدينة الثورة ضد نظام الاجرام البعثي في عام1979 وهو في اوج قوته ودفع الثمن غاليا هو وعائلته الكريمة وكل من حمل لقب (المبرقع) كان يحمل فكرا اسلاميا نيرا عبر مؤلفات متعددة مخطوطة فقد كان اغلبها مع الاسف الشديد حالها حال مكتبته الشخصية الكبيرة التي اصبحت نهبا بين المصادرة والسرقة فضلا عن مكتبة جامع المبرقع الذي بناه بيديه الكريمتين الذي يعد هذا الجامع مدرسة فكرية 

وهكذا كان الشهيد المبرقع وظل وفيا لمدينة الثورة مدينة وناسا التي جعل منها مدينة الرفض والمقاومة والاباء بوجه نظام صدام العفلقي المقبور ولكن الثورة لم تكن بقدر الوفاء لتحفظ لهذا الشهيد حقه على الاقل بذكرى تخلده ولولا ان ثمة سطور تكتب هنا وهناك عنه لضاع اسمه من تاريخ مدينة الثورة الذي جعل الثورة تنطلق من الثورة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك