انتصارات الحشد الشعبي المتلاحقة أدهشت العالم, وتسببت بصدمة لمخطط الغرب, فالتقسيم لم يعد ممكن الحديث عنه ألان, قوات الحشد الشعبي تكسر شوكت الدواعش, وتطاردهم من مدينة إلى أخرى, صمت مريب طيلة الأسابيع الماضي للتحالف الدولي, ينتظر حدوث أمر ما! يدفعه للعودة لموضوع التقسيم, فكان حديث آلافك, حيث شرعت بعض الشخصيات بنشر الأكاذيب, والتصريح بسوء عن الحشد الشعبي, فالدمى تم تحريكها, فاهتزت من دون توقف!
الإشاعات يمكن إن تهد الحصون, وسيلة استخدمها الغرب ونجح, لكن يحتاج لعون داخلي, كي تتدحرج الكذبة, وتنمو وتحرق الأرض.
فتحركت الوجودات الغريبة, لتسرد للملأ قصص من نسج خيال المصنع, تحاول الطعن بوطنية الحشد الشعبي,وتلصق به التهم, وتسعى للإشارة له كنظير مشابه لداعش, وتتوالى التصريحات الإعلامية, من أعلى المناصب التي يجلس بها ممثلين عن الطائفة السنية, وزراء ونواب وساسة, مع تلميحات عربية من أقصى الخليج, وتكثيف إعلامي من قنوات العهر العربي, تقارير وإخبار بالاعتماد على أفك الكذابين, كي تطمس الحقيقة.
الأزمات الأخيرة كشفت عن وجود بعض الداعمين لداعش من داخل العملية السياسية, وما قضية الطائرة المحملة بالسلاح, إلا نقطة في بحر الدعم لداعش, تجار وسماسرة ونخاسة ونفط وسلاح, كله بقالب سياسي, فالفوائد المتحصلة تدفعهم لبيع العراق للشيطان, وارتباط الفائدة يتحقق مع بقاء مشروع عصابات داعش, لذا يسعون لبقائها, وهم مع إي جهد يصب في هذا الطريق, ليست القضية مبدأ ولا منهج.
اليوم البلد تشن حربا ضد داعش, والوحدة الوطنية أمر مهم للانتصار في الحرب, وبشكل منطقي كل من يقف مع داعش هو عدو للبلد, وبعض شخوص الوضاعة معروفين, فالأمر ليس سراً! وهم يفتخرون بموقفهم, لاعتبارات طائفية وارث بعثي مقيت, هذه الدمى تلبي مسرعة, يحركها الغرب كيف يشاء, فهي فاقدة للاستقلالية, مرتبطة بيد العطاء الغربي, تركهم بكل حرية يفسدون خلاف العقل والمنطق, وسيحاسبنا التاريخ إن سكتنا.
ترك المعالجة لإرضاء الأخر, سيغرق السفينة بالنهاية, حفظ الحقوق هو الأمر الذي يجب إن يكون أولوية, وليس النفاق السياسي.
الم يحن الوقت من قبل السلطة التشريعية, بسن قوانين تنظم الحال, وتسد منافذ الخيانة الداخلية, كي يمكن إن نقاتل على جبهة واحدة, بدل الجبهات المتعددة, التي تستنزف الجهد والوقت, وقد تسبب الانكفاء والخسارة, الطعنات اليوم لشرفاء الحشد الشعبي لا تغتفر, أناس تركوا الراحة, وقدموا اعز ما يملكون, حماية للأرض والعرض, سكوتنا مشاركة بالخيانة, والعدالة الإنسانية تدفعنا للدعوة للإنصاف, والوقوف مع حق قوات الحشد الشعبي.
https://telegram.me/buratha