المقالات

سبعة بعين العدو ..!

1138 01:37:46 2014-12-01

هي ليست مسألة رياضية, أو جدول الضرب كما تعتقدون, بل هو التصريح الناري الذي أدلت به الفتلاوي, و ليس غريب عليها, فكل أمريء مخبوء تحت طيات لسانه! وما قالته النائب عن دولة القانون, لا يعدوا كونه منهج اعتادت عليه, وفكر مارسته لسنوات طوال, قد يكون في زمن النظام البائد, أو بعد التغيير! فقد تعددت الخطابات والفتلاوي واحدة!

الماجدة السابقة, والبرلمانية الحالية, قالت وبصريح العبارة, على شاشات التلفزة, أنه يجب أن يقتل 7 مواطنون سنة, مقابل 7 شيعة, وهي محاولة زائفة لإثارة الفتن بين أبناء الوطن. المغيبون, صوروا التصريح دفاعاً عن الشيعة والتشيع, ومن دافع الحرص على طائفتها, ذكرت حنان تلك المعادلة, وهم معذورون, لأنهم ابتعدوا عن أقوال وأحاديث أل البيت عليهم السلام, ونهج الشيعة الرصين, وسلوكيات الدين الإسلامي وحثه على الوحدة, ونبذ الخلاف, وأتبعوا نهج مقاولين السياسة, ليكونوا أدوات رخيصة, بأيادي عميلة, وهؤلاء جهلهم شأنهم, فمن ضل طريق الحق, أشبه بالأنعام التي تتبع راعيها, وأن كان على خطأ, بل هم أظل سبيلا.

سؤالي لعقلاء القوم, لو طبقنا فرضية (حنانشتاين!) عفواً النائب الفتلاوي, وقلنا 7 لقاء 7, وزاد العدد وأصبح القتل متساوي, من الرابح؟ بديهي أن لا يوجد رابح, بل الخسارة عراقية بكل امتياز, وما دام أقرباء الفتلاوي وعائلتها في الخارج قابعين, فلا خوف من تلك المعادلة, فالضحية أبرياء, أو أغبياء لا يهم بالنسبة لها, المهم تطبق النظرية وتصبح حنان مكتشفة جديدة تدخل كتب الفيزياء والكيمياء بنظريتها بدل من أوراق البعث التي ملئت سطورها تمجيداً بالرئيس المقبور!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك