المقالات

إلف تحية لموقف صبري في رد أعداء الحسين

1398 20:11:37 2014-11-09

عبر مواقع التواصل الاجتماعي, نشر النكرة (هادي ياسين علي) تفاهاته ضد الإمام الحسين! كلمات فجة لا تصدر إلا من النكرات, هكذا هم إتباع يزيد وبقايا مدرسة البعث, يجدون في الإمام الحسين حالة حرجة لحقيقتهم العفنة, فلا يجدون إلا السباب طريقة للتعبير عن مستنقعهم.

حاول صدام وعصابته ولسنوات محو اثأر الحسين, بكل الوسائل التي يملكها, وبعون خارجي كبير! لكنه فشل فالخلود الحسيني حقيقة يقينية, وبقي أفراخ صدام تغني بنفس النفس, أحياءاً لتراث يزيد وصدام, فليس غريبا إن تصدر التفاهات من هؤلاء السفيانيين, فالسعي مازال حثيثا لحرب الحسين, والهدف إيقاف مواكب عشاق الحسين, وإخماد جذوة الثورة, فمشاهد الملايين وهم يؤدون مراسيم العزاء تغيظهم, وتدفعهم للجنون كهذا النكرة. 

وكان ردة الفعل الجماهيري أكثر من رائعة, في الرد على هذا النكرة, عبر مواقع التواصل الاجتماعي, مما دفعه للاعتذار أخيرا, مع صمت حكومي غريب, فصاحب الجريمة عراقي مقيم في كندا, وكان لزاما إن يكون متواجدا الرد الحكومي, لكنه الصمت الذي يخلق إلف علامة استفهام.

نشير هنا إلى موقف رائع, وهو قيام عبد الرحمن صبري المحامي والخبير القانوني في البصرة, بتحريك شكوى ضد الشاعر ياسين, مطالبا بإسقاط الجنسية العراقية عنه, فضلا عن إصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه, وتعميمها على الشرطة الدولية, موضحا إن ما فعله الشاعر هادي ياسين جريمة, يعاقب عليها قانون العقوبات العراقي, فالمادة372 تنص معاقبة كل من اعتدى بأحد الطرق العلنية, على معتقد لإحدى الطوائف الدينية, أو حقر من شعائرها, أو أهان رمزا هو موضع تقديس, يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ثلاث سنوات.

وهذا الموقف الذي نثمنه, وندعو إلى التأسيس عليه, عبر تشكيل لجان جماهيرية تدافع عن حقوق الوطن والتاريخ والمجتمع, عبر لجان قانونية متطوعة, تتابع الآليات والخطوات القانونية, في الرد على القنوات الفضائية, والصحف والمواقع الالكترونية, أو الكيانات والشخوص, كي يحس الأخر إن هناك شعب واعي, يدافع عن حقوقه بشكل حضاري, من جهة أخرى يمكن إن يكون نوع من الرقابة , على أداء المؤسسة الحكومية, فتظهر ثقافة مجتمعية مساندة للحق العام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك