( بقلم : امير جابر )
كل المؤاشرات تشير بشكل لا لبس فيه ان الامريكان يعدون العدة للخروج من العراق حيث اصبح مستنقع العراق والتعامل معه لعنة تقض مضاجع المسؤلين الامريكان والتخلص من هذه الورطة هو من يحدد الحز ب الفائز وان الشعب الامريكي يضغط بشدة للخروج من العراق بعد ان كشف الله كل حيل وخداع واكاذيب مسؤليه امام البشرية جمعاء وسقطت سمعةامريكا عالما ومحليا وانكشفت حقيقتها وولت هيبتها ونزل دولارها الى ادنى مستوياته وبات اقتصادها مثقل بديون تاريخية لانها لم تكن صادقة ابدا في التعامل مع الشعب العراقي وانها كانت المتسببة في كل الدماء التي سالت انهارا وانها مكرت فمكر الله بالماكرين وهم لايشعرون(ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقونا ساء مايحكمون) ولهذا تسعى لتوريط الامم المتحدة كي تكون ساتراتتخلص فيه من تلك الورطة والامر الاخر هو التقرير الاخير لوزارة الدفاع الامريكيةوالذي استمر عاما كاملا استقى كل معلوماته من داخل العراق ذلك التقرير الجهنمي والذي يضع اربع سينوريهات منها التقسيم او الحرب الاهلية ودعم الطرف المنتصر ويعنون بالطرف المنتصر هو التعويل على عملاؤهم من الصداميين وقد بدا العد العكسي لهذا الغدر الجديد بتسليح قتلة شعبنا والخطة العسكرية واضحة ومكشوفة وهي تطويق بغداد ومحاصرة الشيعة فيها خاصة من جنوبها وسيقوم عميلهم علاوي وغيره من المرتبطين باجهزة المخابرات العربية بدور المحرض والمشاغب لتمزيق النسيج الشيعي وهذامعناه القول للصداميين والذين بدؤوا بتسليحهم نحن خارجون وارونا ما كنتم تقولونه لنا في السر من انكم ستعيدون السيطرة علىالعراق بعدة اسابيع وستحاربون ايران وستعطوننا نصف بترول العراق وكما فعلتم ابان الانتفاضة وقبل خروجهم راينا كيف تحالفوا في القضاء على القاعدة بعد ان استخدموها مطية كالعادة في تمزيق النسيج الاجتماعي العراقي لانهم تيقنوا انه لو تركوا الوضع على ماهو عليه فان القاعدة هي التي ستحكم مناطق العرب السنة وما انسحاب جبهة التوافق الصدامية ومطالبتها بخروج قتلتها من المعتقلات الامؤشر اضافي على الاستعداد لهذه المؤامرة فهذه المؤشرات اضافة الى التصريحات العلنية تؤكد ان خروج الامريكان من العراق بات وشيكا وان تصفية الحساب مع اعداء شعبنا بات قريبا
واذا كان الله الذي هو للمعتدين الماكرين بالمرصاد قد سبب الاسباب و سيخرج الامريكان من العراق و لن ينالوا خيرا وانه سيخرج عملاؤهم الصداميين اصحاب السيارات المفخخة فكيف سنعد العدة لمواجهة اعوانهم الصداميون والتكفيريون:طبعا لسنا بحاجة الى تذكير شعبنا الابي بخسة واجرام ومكر وجبن وعمالة الصداميين وان كل هذا الخراب واهلاك الحرث والنسل قد تم علىايديهم وان من لاتوعظه التجارب والمحن لاتوعظه الكلمات ولان جرائمهم واستعانتهم بالارهابيين وتآمرهم علىالعملية السياسية وعمالتهم لبعض الانظمة العربية الحاقدة على الشعب العراقي رايناها راي العين على الهواء وانهم للاسف لم ولن يتعضوا من كل تجارب الماضي القريب فنحن اذن امام عدو مصر على تدمير العراق و العراقيين وقد اعلن اكابر مجريمهم من على الفضائيات انهم في حالة عودتهم سيخيرون الصفويون ويقصدون بهم كل الشيعة الذي يرفضون ان يكونون لهم خدما والاكراد اما الموت او الهجرة الجماعية الى ايران قال هذا خير الدين حسيب من على شاشة المستقلة نصا وقاله كل الجالسون باحضان المخابرات العربية في عمان والقاهرة ودبي فاذا كانوا يقولون هذا الكلام وهم منهزمون فكيف اذا استولوا علىالسلطة سيما وانهم قد كونوا علاقات واسعة من الحكومات العربية وتعهدوا لها في حالة عودتهم وبعد تهجيرهم للشيعة والاكراد اوابادتهم فانهم سيستقبلون الملايين من شعوب تلك البلدان خاصة من الفلسطنيين والمصريين لتخفيف الضغط علىاسرائيل وهذا الفعل يجد ون له صدى وترحيب في امريكا واسرائيل والوهابية والانظمة العربية اذن ماهو المطلوب منا امام هذه المخاطر والاحداث الجسام :1- علينا قبل كل شيئ اذااردنا ان نوقف هذا الاندفاع الاجرامي الصدامي ان نرجع الله ونعتمد عليه وان ننصردينه فان من نصر الله لن يغلبه احد ابدا وان نوحد صفوفنا وان نرفع شعارا واحدا وكما فعل الفرنسيون ابان الاحتلال النازي لبدهم كل الخلافات تؤجل الى مابعد التحرير وان نقول للناس جميعا لقد صبرتم على كل هذا الماسي ونهاية هذه الماسي متوقفة على نتائج المعركة الحاسمة مع اعداء الله واعداء الانسانية فنبداء بتوحيد الصف الشيعي اولا وقد قال الامام علي غلب والله المتخاذلون وقال لا والله مانالت امة سبقتكم ولالحقت بكم بفرقة خيرا ابدا وايم الله ماكان قوم قط في غض نعمة من عيش فزال عنهم الابذنوب اجترحوها لان الله ليس بظلام للعبيد ولو ان الناس حين تنزل بهم النقم وتزول عنهم النعم فزعوا الى ربهم بصدق من نياتهم ووله من قلوبهم لرد عليهم كل شارد واصلح لهم كل فاسد وهذا الامر يجب ان يبدا به القادة الذين قادوا الناس الى التراكض للمنافسة على الدنيا وقالوا لهم جئنا كي نعوضكم وقد اعطوا الحجة لاعدائنا للتشكيك حتى بالاسلام وبقيادتهم للناس نحو التنافس على الدنيا واثارة الاحباط عليهم الرجوع بسرعة وتصحيح الاخطاء وجعل انفسهم المثل الاعلى للاخلاص والقرب من الله واذا لم يفعلوا ذلك فسوف يسلمهم الناس الى اعدائهم ولن يتبعهم احد عليهم ان يتقدموا الصفوف ويقدموا اهل الشجاعة والنجدة والكفائة والاخلاص وليس طلاب الحياة وكما فعل رسول الله واهل بيته وهم اعرف الناس بهذه الامور سيما وانه لاول مرة تتوفر لمثل هذه القيادة هذه الشعوب المضحية والصابرة2- علينا كذلك التنسيق مع شركائنا الاكراد فقد احست هذه القيادات بمكر الصداميين وقال السيد مسعود البرزاني والطالباني ان الصداميين يريدون من كل هذا الاجرام عودة المعادلة الظالمة ونحن لن نسمح بذلك وكذلك يجب التنسيق مع الكثير من السنة العرب وهنالك الملايين من الذين بدؤوا يستشعرون المخاطر التي سوف يجلبها لهم الصداميون وبعض هؤلاء مغفلون فعلينا تصحيح اعلامنا الذي يسيطر عليه المحاسيب الهواة لاننا امام معركة الحسم وليست معركة هواة وهؤلاء المنصفون السنة والذين استشعروا الخطر المحدق بكل العراق من جراء مغامرة المغامرون يجب ان يعطوا المناصب القيادية وان يدعموا بكل وسائل الدعم 3- على المسؤلين ان يتفاوضوا مع الامريكان ويقولوا لهم اما ان تريدون ا ن يستمر التعاون معكم لما هو صالح بلدينا من دون استغلال ومحاور والا فانتم من تجبروننا على الاستعانة بخصومكم الذين تعرفونهم جيدا فمن المستحيل ان نسمح لقتلة شعبنا وبعد كل هذه الجرائم العودة للسلطة وبما انكم تسلحونهم فمن حقنا ان نطلب السلاح من اي مصدر مستعد لتقديمه لنا وهذا حق تكفله كل الشرائع الدينية والوضعية وقد اعذر من انذر4اثبت اعداء شعبنا ومن خلال اعمالهم الاجرامية ومن خلال معرفتنا بهم عن قرب انهم اجبن من في الارض وان الملايين من ابناء شعبنا ينتظرون فقط ان يناديهم المنادي( لقد ظهرت الفئة الباغية فاين المحتسبون) هؤلاء هم قتلة نسائكم وابنائكم وشبابكم وشيوخكم هؤلاء هم اصحاب السيارات المفخخة هؤلاء هم من حفروا القبور الجماعية هؤلاء هم من جعلوا حياتكم جحيما قد ظهروا من مخابئهم فثأروا لشهدائكم ولاعراضكم عند ذلك سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون واني والله ارى هذا الامر لابد واقع لان الله القائل انا من المجرمين منتقمون لابد ان يحقق وعده وهو لايخلف الميعاد لكنه لابد ان يسبب الاسباب ويجعل هؤلاء الاوغاد يسيرون نحو حتفهم باقدامهم5- اقول لكم وبكل صدق ستفرز هذه المعركة قيادات ميدانية شجاعة وان اكثرهم شجاعة واخلاصا وانتصارا لله وللمظلومين هو من سيتولى قيادة العراق وسيهرب من اثاقلوا الى الارض ورضوا بالحياة الدينا وستنظف ارض العراق الطاهرة من المجرمين والافاقين وكل من يقول لكم انه سيقيم وحدة وطنية مع مثل هؤلاء القتله فانه يكذب عليكم وسوف يتسبب في هدر المزيد من الدماء وان مجرد الاستعداد سيكون رادعا لهؤلاء المجرمينوان عدم الاستعداد يشجعهم على المغامرة وكما قال ربنا واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ترهبون به عدو الله وعدوكم اي ان اعداد العدة سيكون رادعا للمعتدين وهذا العمل لاتستطيع ان تقوم به الحكومة لانهامقيدة الايادي ولا تطلبوامنهااكثر من طاقتها فسياتي دورها لاحقا اذن هذا العمل الجهادي والذي يعتمد عليهم مصير امتنا المعذبة وينقذ اجيالنا واعراضنا وبلدنا وينتقم من جلادينا يقع على كاهل شعبنا الابي وعلى حركاته واحزابه وقياداته الدينية و الميدانية وعلى كل فرد فيه سواء كان خارج العراق ام داخله خاصة وان عدونا لم يبقى لنا من خيار وان الحياة مع هؤلاء الظلمة باتت تافهة وكئيبة واننا مطلوبين على كل المحاور وقديما قال الشاعر:اذا لم يكن للموت بد ++ فمن العجز ان تموت جبانا
وان نطلب الموت عند ذلك ستوهب لنا الحياة الكريمة وان اتباع الحسين الذي قال لهم هيهات منا الذلة ليسوا بحاجة الى توصية والله غالب علىامره ولكن اكثرهم لايعلمون
قال تعالى(ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا* وانزل الذين ظاهروهم من اهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا* واورثكم ارضهم وديارهم واموالهم وارضا لم تطؤوها وكان الله على كل شئ قديرا
https://telegram.me/buratha
