المقالات

بحق جدك امير المؤمنين قلها (لاسالمن ماسلمت امور المسلمين)!!

4086 03:00:00 2006-03-15

فهل نسمع منكم سيدنا الجعفري ومن اجل الشعب بان دنيا هارون الرشيد لم تغريني وساحافظ على مبادئي التي ارجو بها رضا الله سبحانه وتعالى وساسحب البساط من كل الذين يدعون بان اعتراضهم الوحيد على شخصي!!! ( بقلم : علاء الهاشمي )

لقد اصبحت هذه المقوله للامام علي(ع) افضل شعار سار عليه جميع اتباعه واضعين امام نصب اعينهم المصلحه الاسلاميه العليا التي تهم المسلمين والدوله الاسلاميه دون ان يكون هناك اي اعتبار للمصالح الشخصيه الضيقه وبهذه الصوره نعكس حقيقة اخلاقية الموالي لاهل البيت عليهم السلام الذي يجب ان يقتدي في مواقفه السياسيه والاجتماعيه بمواقف الامام علي (ع) ليعطي صوره مشرفه في سلوكياته معنى الامامه التي تعتبر اصل من اصول الدين في عقيدتنا نحن اتباع اهل البيت عليهم السلام.. لان المطلوب منا ان نعيش للهدف الذي ساروا عليه اهل البيت عليهم السلام واضحوا بانفسهم من اجله الا وهو كسب مرضاة الله والحفاظ على طاعته والورع عن محارمه مجسدين لنا في مختلف الادوار من حياتهم النهج الصحيح للرساله المحمديه الذي يجب ان نتبعه ونسيرعليه ليس كشعار فقط وانما عقيده ثابته في القول والفعل وقد تبين لنا بان اساس كل خطيئه هو حب الدنيا (حب الدنيا راس كل خطيئه) وفيه يقاس درجة الايمان والتقوى لكل مسلم يدعي موالاته لاهل البيت عليهم السلام ومن هنا نلمس التشخيص الواعي للافه التي ابتلي بها الكثير من فئات المجتمع في احاديث الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) حيث يكون حب الدنيا قاعده للانسان في تصرفاته وسلوكه, يتحرك حينما تكون المصلحه الشخصيه في ان يتحرك ويسكن حينما تكون المصلحه الشخصيه في ان يسكن ويبتعد حينما تكون المصلحه الشخصيه في ان يبتعد وهكذا تكون الدنيا هي القاعده وقد يصل به حب الدنيا الى حد الهلكه بحيث لايرى شيئا الا ويرى الدنيا فيه وقبله ومعه وبعده حتى تتحول اعماله الصالحه الى مصلحه شخصيه وهذه هي الدرجه المهلكه من مرض حب الدنيا ...ومن هذا المنطلق اوجه كلامي الى من افتخر امام قادة الاعراب!! في مؤتمر القاهره بابوة الصدر وهو اهلا لها وكيف تجسدت فيه المبادئ التي اضحى من اجلها الشهيد الصدر خلال فترة جهاده ضد النظام الصدامي السابق.. انه السيد الدكتور ابراهيم الجعفري ونقول له :نحن نعلم سيدنا الفاضل بان الاحزاب البعثيه والتيارات الامويه تحت شعارات اسلاميه قد تحالفت مع بعضها البعض ضد توجهاتكم الاصلاحيه راجين بذلك اعطاء الصوره السلبيه عن شخصكم الكريم امام الشعب حيث شهدنا منذ تسنمكم رئاسة الحكومه الاعمال الارهابيه الدنيئه التي لايمكن ان نجد لها اي تبرير سوى خلق جو من الفوضى والفتنه تساعد على ظهور ردود افعال عاطفيه من قبل ابناء الشعب تؤدي الى الفلتان الامني الذي لايمكن السيطره عليه وهذا كان واضحا من خلال استهداف الاهداف المدنيه السهله ولاحظنا كيف استهدفوا محطات المياه الصالحه للشرب ومحطات توليد الكهرباء وانابيب النفط ومشتقاته ومن ثم قتل اكبر عدد ممكن من اتباع اهل البيت دون ان يكون هناك لهم اي وازع اخلاقي يمنعهم عن فعل هذه الجرائم الوحشيه الى درجه اصبح الدم العراقي هو اساس مقاومتهم الشريفه!! والادهى من ذلك تجد بان الاعلام العربي الحقير يبرر هذه الاعمال ويعتبرها احدى اساليب المقاومه الشريفه!! وهذا هو ديدنهم وهذا الظلم بالنسبه لنا اتباع اهل البيت قد عهدناه منذ مئات السنين....ولكن محاولاتهم الدنيئه لم تضعف موقعكم الطيب عند ابناء الشعب لانهم اصبحوا من الوعي والادراك اعطتهم الخبره الكافيه من خلال هذه المظالم في تشخيص وتفسير الاحداث التي تجري في الساحه العراقيه وكما ان للمرجعيه لها الدور الاكبر في تقويم جميع الانحرافات التي تصيب المجتمع.... والان بعد ان ظهرت النتائج الانتخابيه وتبينت القاعده الشعبيه التي هي مصدر قوة الائتلافات والكتل السياسيه وفشل من وضعت امريكا وبريطانيا امالها عليه بدات تظهر المواقف الخبيثه لهذه الحركات السياسيه المتضاده مع الائتلاف الشيعي وخاصة بعد ترشيحكم لمنصب رئاسة الوزراء ووفق الاليه التي اتفقتم عليها مع اعضاء الائتلاف والتي كان لها بالتاكيد صدى ايجابي كبير لدى الطائفه الشيعيه باعتبار انها جاءت بطريقه ديمقراطيه لايغبن فيها احد وتعكس ايضا وحدة الائتلاف الشيعي الذي يهمنا جميعا وقد شهدنا التبريكات الكريمه في المؤتمر الصحفي لكم من قبل السيد عبد العزيز الحكيم (رئيس قائمة الائتلاف) ومنافسكم الدكتور عادل عبد المهدي فكانت بحق رصاصه في رؤوس كل الاعداء الذين مازالوا يأملون في تفككم ويتربصون بكم الدوائر .. وبعدها بفتره وجيزه ظهرت اول ردود الافعال من قبل الساسه الامريكيين في امريكا ومن ثم بشكل غير مباشر في تصريحات السفير الامريكي زلماي خليل زاده الذي عكسه بشكل واضح موقف التحالف الكردستاني من خلال اتصالاته الغير نزيهه مع الجهات المعروفه لدينا في مواقفها السياسيه لكي تتم الطبخه التي اعدتها امريكا واظهار اعتراضه بشكل علني على وسائل الاعلام حول ترشيحكم لمنصب رئاسة الوزراء مبنيه على مبررات تافهه جدا كما سمعناها على السن قادة التحالف الكردستاني..ولكن على مايبدو بان الحدث قد اثر بشكل سلبي ملحوظ على الوضع الحالي والناس في امس الحاجه الى تشكيل الحكومه في اسرع وقت راجين بذلك معاجة الاوضاع المتازمه من جميع النواحي وبدانا نسمع التهديدات المتبادله من قبل الائتلاف الشيعي في عدم التصويت على ترشيح الرئيس الطالباني في مجلس البرلمان القادم وهذا يعني بقاء البلد في حالة فراغ سياسي خطير بسبب عدم تشكيل الحكومه وهذا مايخدم مخططات البعثيين الذين يسعون بكل جهدهم ابقاء البلد في حالة فوضى والضحيه هو المواطن وبالاخص المواطن الشيعي الذي اصبح لقمه سهله في ايدي الجبناء من البعثيين والوهابيين...فهل نسمع منكم سيدنا الجعفري ومن اجل الشعب بان دنيا هارون الرشيد لم تغريني وساحافظ على مبادئي التي ارجو بها رضا الله سبحانه وتعالى وساسحب البساط من كل الذين يدعون بان اعتراضهم الوحيد على شخصي!!!ونحن نعلم بان القضيه اكبر من شخصكم الكريم ولكن بتنازلكم هذا سيكون هناك مقابل كبير يجب ان يتعهد به التحالف الكردستاني وهو الالتزام على المبادئ التي اتفقتم عليها وخاصة فيما يتعلق بموضوع الحفاظ على جوهر الدستور والفيدراليه واجتثاث البعث والاسراع بتشكيل الحكومه دون الرضوخ لمطالب البعثيين والسلفيين علما بان الدستور يكفل لكم ذلك...مع العلم سيدنا الفاضل بان المنصب سيبقى محفوظ للائتلاف هذا مااكده التحالف الكردستاني وهذا يعني بان الشيعه لم يخسروا شيئا اذا حافظتم على وحدتكم...الله الله ياسيدنا الجعفري في دماء اتباع اهل البيت الله الله ياسيدنا الجعفري في معاناة اهالي المقابر الجماعيهالله الله ياسيدنا الجعفري في معاناة العوائل المهجره والتي تنتظر بفارغ الصبر العودهكفانا كفانا مولانا لقد تعبنا والله فاسئلك بحق محمد وال محمد ان تصلي عليهم اجمعين وان تضع حدا لهذه التخرصات التي تثير الفتن وتقود البلد الى الهاويه, والاسراع في تشكيل الحكومه رحمكم الله وحفظكم من كل سوء

علاء الهاشمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك