المقالات

من لم يتبع المرجعية ليس منا..

1436 04:17:43 2014-07-09

باسم السلماوي

بعد أن انتهت الانتخابات, وصادقت المفوضية على النتائج، وبدأ العد التنازلي لتشكيل الحكومة، من جهة والتوقيتات الدستورية من جهة أخرى، ولا زالت الكتل تبحث عن المكتسبات، الحزبية والفئوية، رغم حضور النواب للجلسة الاولى، التي كان حضورهم من أجل القسم والحصانة، ولم ينجحوا في اختيار رئيس للبرلمان ونائبيه، لذلك فشلت مهمته، منذ أول يوم له.

وبعد كل المماطلات والمناكفات، والاتهامات لهذا الطرف او ذاك، من قبل رئيس الحكومة، الذي لا يعرف ماذا يريد، هذا من خلال تصريحاته المستمرة، لشركائه في العملية السياسية.

فأن السنة في نظره ارهابيين، لذلك أنسحب السيد النجيفي، من ترشيحه لمنصب رئيس البرلمان، وحسب طلب السيد المالكي، الذي وضعه شرط؛ للتنازل عن ترشيحه لرئاسة الوزراء، وبهذا يبدأ الأمر يتحلل بعض الشئ، لنعبر مرحلة الى الامام، لكن يبدو السيد المالكي مصر على ترشيحه، للدورة الثالثة، رغم كل الاخفاقات والهفوات التي جرت أثناء توليه رئاسة الوزراء، وخصوصا بعد أن سقطت الموصل، وسقط النجيفي والاكراد، وجعل منهم متأمرين وخونة، لكي يسد الباب امام التحالفات المستقبلية من قبل الاحرار وكتلة المواطن، لذلك سقوط الموصل المستفيد الاول منها، رئيس الوزراء وأستغلها على طريقته الخاصة.

وهذا يجعلنا أمام سؤال، لماذا يصر المالكي على الولاية الثالثة؟ هل يعرف أنه لايوجد رجل أكفأ منه في حزبه؟ أو الكتل المنضوية تحت أئتلاف دولة القانون، التي تضم المستقلون، ورئيسها الدكتور حسين الشهرستاني، أو كتلة بدر والتي يرئسها وزير النقل هادي العامري، أو الدكتور الخزاعي، قد لا يثق بهم، و الا لماذا هذا التمسك؟ خصوصا وهو يعلم أن هذا الامر قد يتسبب في التقسيم العراق، ويهدد وحدته وأمنه وسيادته.
الامر وصل الى مرحلة يجب التكاتف مع الجميع، ونبذ الخلافات جانبا، وخصوصا بعد تنازل النجيفي وموقفه المشرف، يجب على التحالف الوطني وضع حلول جذرية، ويجاد طريقة تعيد الثقة مع الكتل السنية، وكذلك الاخوة الاكراد، وأعادة المياه الى مجاريها، وتشكيل تكتل قوي ومنسجم لتشكيل حكومة وطنية تضم جميع القوى كما قالت: المرجعية الرشيدة، ويسمى هذا التحالف (تحالف التحدي الوطني)، 
وأخيرا وليس آخرا، على كتلة المواطن والأحرار،أن يكونوا هم أصحاب المبادرة، ويتبعهم من يسير وراء كلام المرجعية، وألا سيكون خارج قوس.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي اللامي
2014-07-09
احسنت وكثير من الناس تنتظر المبادرة من الائتلاف الوطني وخاصة المجلس والتيار ويستغربون سكوتهم المريب عن كبح جماح المالكي وازواج بناته وحمودي العراق يتفكك وهم يتفرجون وليعلموا ان سكوتهم يفهم من الشعب بانه تواطيء مع المالكي ليغتنموا الفرصة ويتحالفوا مح السنة والاكراد وينهوا حزب الدعوة الارهابي
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك