المقالات

رمضان عُد أدراجك..!

1216 23:10:47 2014-07-06

علي سالم الساعدي

"رمضان جانه أهلاً رمضان"
في كل مكان, في كل أرضٍ وسماء, أنس وجان, وحتى الحيوان, يرحب بقدوم شهر الله, ألا في العراق؛ قالها الجميع رمضان عُد أدراجك, ليس من باب الطرد, أو الاعتراض على مشيئة الله, لا سامح الباري, لكن الضرورات تبيح المحظورات يا سادة!

عوائل مشردة في بقاع أرض السواد, بسبب ما حصل ويحصل من قتال بين داعش, والأبطال من قواتنا الأمنية, ولا سامع ولا مناشد لحقوق ألاف مؤلفة, من النازحين الذين تركوا أوطانها بحثاً عن زيادة في أعمارهم! حتى على حساب ذُل العيش الكريم!

ماذا عسانا نفعل؟ ونحن أبتلينا بوحوش تلتهم الكراسي؛ من أجل منافع لهم, ضارة لغيرهم! ومؤذية وتكاد تكون مميتة! نعم مميتة, كيف لا ونسب كبيرة من الشعب العراقي ميت سريرياً, بسبب ما دار ويدور في محافظات الوطن العزيز.

ما الحل يا ترى؟ لا حل ألا بمعرفة السبب المؤدي الى الخلل؟ ومعرفة السبب بحاجة الى أناس يفقهون ويعون ما يدور في الساحة العراقية وليس أناس (يعرفونه ويحرفونه).

سنين عجاف والجميع يتراكض للحصول على منصب, ومال, مسلوب من عوائل ما برحت أن تتخلص من نظام مقبور, حتى تجد نفسها بين خندق المجاعة والظلم والقهر! فكيف يستقبلون رمضان بتلك الأوضاع التي يعيشوها يا ترى؟ وهم يحتمون بخيمة لا تقوى على حمي نفسها من حرارة الصيف الحارق, وهي من قماش يتآكل يوم بعد آخر!

رمضان, أسمح لي بمخاطبتك, بعدما عجزت عن مخاطبة الكثيرين! أنت شهر الله, وفيك كرامات كثيرة كما في الروايات, فبأيامك تفتح أبواب الجنان ويستوطن المسلمين, فبواحدة من كراماتك عند الله, أفتح باب الوطن لتلك العوائل لكي تعود أدراجها هي الى منازلها وتأتي أنت معززاً مكرماً في العراق أرض الأنبياء والأولياء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك