المقالات

داعش والشيطان

1754 00:55:24 2014-06-18

بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

منذ ان وجد الانسان في عالم الوجود , والشيطان يسعى لتدميره باعتبارات الحسد ! وسعي كان ولازال عبر وسائل عديدة متنوعة متكاثرة لا تنتهي , قرون وهو يجتهد ويحارب كي يتخلص من المجتمعات الانسانية, لكن لم يستطع تحقيق النجاح الكبير حتى بسيل انهار الدم , فدوما ترجع الاطراف المتنازعة لضميرها الانساني وتنتهي المحن , وهذا مما لا يعجب الشيطان في هدفه لدوام الدمار !

ودوما كان العراق هو مركز العالم فمنه كانت الانطلاقة وفيه الوعد بمستقبل لا يمكن تصوره . لذا كانت المحن دوما تلاحق العراق كبلد وهذا يدلل على ان الشيطان اللعين يكثف جهوده لتدمير العراق عبر ادواته الانسانية من اتباعه المخلصين . لكن لم يتحقق النجاح المنشود لابو مرة !

الى ان ظهرت عصابة القاعدة وفرخها الخبيث داعش فانفتحتت اسارير الشيطان بتحقق حلمه , فالقاعدة وفرخها داعش عشاق للذبح ! وتواقون لاكل اللحوم ! شرابهم بول بعضهم ! الزنا بشعار جهاد النكاح ينشروه في البلدات التي يحرروها ( حسب زعمهم ) !! فينشرون دينهم الزنا بالنساء وشرب الخمر والبول , وجلد الناس على اتفه الاسباب ! وسرقة اموال الناس تحت عناوين الدين والجهاد !ومهنة قطع الرؤوس ! خلطة شيطانية خبيثة وسخيفة تلبست بها القاعدة وفرخها داعش لتعيث فسادا بارض العراق !

وها هي تجتاح الموصل وتفعل كل المنكرات باهلها محققتآ حلم الشيطان الذي راوده من قرون ! والاغرؤب ان نجد بعض الاعراب يصفقون ويهللون لافعال داعش الاجرامية ويلبسوها ثوب الثورة كالمخبول يوسف القرضاوي والعاهر طه الدليمي, وقنوات الكذب والرذيلة من امثال قناة العربية والجزيرة والبي بي سي ! كل هؤلاء شركاء مع الدواعش في قتل الناس واستباحه الاعراض وسرقة الاموال وتخريب البلد ! 

فتجمع شواذ الكون لنصرت الشيطان بارض العراق !

لكن العراق يمرض ولا يموت , هذه حقيقة يجب ان يفهمها كل العالم , وينتظرنا مستقبل كبير جدا , وهذا الوعد هو الذي يجعلنا مطمئنين بان عصابة الدواعش الى زوال , ومخططات محور الشر ( امريكا واسرائيل وتركيا والسعودية وقطر ) الى خانة الفشل الدائم . وعلينا ان نتفائل بان شعبنا وجيشنا سينتصر مهما كان حجم المؤامرة , وعلى الشيطان ان يفهم ان لا سبيل للنجاح في حربه ضد العراق , وسلاحه الجديد داعش لن يعمر بالارض بل هو الى زوال .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك