بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
منذ ان وجد الانسان في عالم الوجود , والشيطان يسعى لتدميره باعتبارات الحسد ! وسعي كان ولازال عبر وسائل عديدة متنوعة متكاثرة لا تنتهي , قرون وهو يجتهد ويحارب كي يتخلص من المجتمعات الانسانية, لكن لم يستطع تحقيق النجاح الكبير حتى بسيل انهار الدم , فدوما ترجع الاطراف المتنازعة لضميرها الانساني وتنتهي المحن , وهذا مما لا يعجب الشيطان في هدفه لدوام الدمار !
ودوما كان العراق هو مركز العالم فمنه كانت الانطلاقة وفيه الوعد بمستقبل لا يمكن تصوره . لذا كانت المحن دوما تلاحق العراق كبلد وهذا يدلل على ان الشيطان اللعين يكثف جهوده لتدمير العراق عبر ادواته الانسانية من اتباعه المخلصين . لكن لم يتحقق النجاح المنشود لابو مرة !
الى ان ظهرت عصابة القاعدة وفرخها الخبيث داعش فانفتحتت اسارير الشيطان بتحقق حلمه , فالقاعدة وفرخها داعش عشاق للذبح ! وتواقون لاكل اللحوم ! شرابهم بول بعضهم ! الزنا بشعار جهاد النكاح ينشروه في البلدات التي يحرروها ( حسب زعمهم ) !! فينشرون دينهم الزنا بالنساء وشرب الخمر والبول , وجلد الناس على اتفه الاسباب ! وسرقة اموال الناس تحت عناوين الدين والجهاد !ومهنة قطع الرؤوس ! خلطة شيطانية خبيثة وسخيفة تلبست بها القاعدة وفرخها داعش لتعيث فسادا بارض العراق !
وها هي تجتاح الموصل وتفعل كل المنكرات باهلها محققتآ حلم الشيطان الذي راوده من قرون ! والاغرؤب ان نجد بعض الاعراب يصفقون ويهللون لافعال داعش الاجرامية ويلبسوها ثوب الثورة كالمخبول يوسف القرضاوي والعاهر طه الدليمي, وقنوات الكذب والرذيلة من امثال قناة العربية والجزيرة والبي بي سي ! كل هؤلاء شركاء مع الدواعش في قتل الناس واستباحه الاعراض وسرقة الاموال وتخريب البلد !
فتجمع شواذ الكون لنصرت الشيطان بارض العراق !
لكن العراق يمرض ولا يموت , هذه حقيقة يجب ان يفهمها كل العالم , وينتظرنا مستقبل كبير جدا , وهذا الوعد هو الذي يجعلنا مطمئنين بان عصابة الدواعش الى زوال , ومخططات محور الشر ( امريكا واسرائيل وتركيا والسعودية وقطر ) الى خانة الفشل الدائم . وعلينا ان نتفائل بان شعبنا وجيشنا سينتصر مهما كان حجم المؤامرة , وعلى الشيطان ان يفهم ان لا سبيل للنجاح في حربه ضد العراق , وسلاحه الجديد داعش لن يعمر بالارض بل هو الى زوال .
https://telegram.me/buratha