حامد زامل عيسى
أكدت الدراسات العلمية مؤخرا ان هناك نوعا من الفايروسات لا تموت وليس من السهولة بمكان القضاء عليها وموتها فعثر على نوع منها مطمورة في باطن الارض من الالاف السنين واخرى في المناطق الجليدية التي تكثر فيها الثلوج المتجمدة وقسم منها في باطن البحار وهكذا متكيفة بحسب بيئتها الحاضنة لها لاتقتلها حرارة شديدة ولا برودة قاسية والمشكلة ان هذا النوع من الفايروسات ما ان ترى الاجواء ملائمة للظهور حتى تتحرك لتستوطن المكان المناسب الذي حددته
والذي يعنينا من بلاء هذه الفايروسات فقد سبق وبالامس القريب جدا وليس ببعيد كعراقيين ابتلينا بفايروس البعث القاتل وعملنا جهدنا كما يعلم الجميع المستحيل لمكافحته واجتثاثه فلم ننجح او نفلح كونه كان قويا ومكتسب المناعة الامريكية البريطانية حتى اصابنا بمقتل وحصد منا مليون شهيد والعدد نفسه بين سجين ومعتقل سياسي من خيرة شبابنا اي بمعنى اخر اثبتت التجربة عند العراقيين ان (فايروس البعث) اشد فتكا والاخطر على الاطلاق من بقية الفايروسات المذكورة انفا وما لم تعالج بحرفية عالية واجراءات وقائية دقيقة لمكافحتها ستحل كارثة بعودة فايروس البعث مجددا في العراق لان العراق الان بالذات يعتبر الارض الرخوة الخصبة لها فطالما وجد امر العراق بهذه الصورة تسلل البعثيين ورأينا عددا ليس بالبسيط تحتل مواقع مهمة في مفاصل الدولة من هؤلاء المجرمين خرجوا من الباب وعادوا دخولا من الشباك وبكل يسر وسهولة بعد تأهيلهم بفضل (حزب الدعوة الاسلامية) تحت مضلة هذا الحزب للاسف الشديد (كدعاة) مع ان حزب الدعوة كان من اكثر الاحزاب الوطنية العراقية تضررا من البعثيين ولكن ما ان تسلم الدعوة السلطة حتى استعان بفايروسات البعث وان شئنا لعددنا اسمائهم ولكن سنترك ذلك لقوادم الايام ونأخذ من هؤلاء البعثيين نموذج على سبيل المثال ليس الا المدعو الرفيق البعثي عامر حاشوش الخزاعي وهذا (الحاشوش)الذي اصبح بين ليلة وضحاها (حاشوشا) عفوا داعية وليس هذا فحسب وانما مقربا جدا من السيد المالكي ومن القيادات الاخرى في الدعوى وتبؤ ارفع المناصب ما كان يحلم بها حتى في احلامه مع ان حزب الدعوة الاسلامية لا يحتاج الى هذا البعثي الحاشوش او غيره من البعثيين لانه كان له من الرصيد الذي يؤهله لما يصبو ويريد مثل ذوي الشهداء والسجناء والمعتقلين السياسيين الا انه زهد بهذا الرصيد وركنهم في زوايا النسيان والاهمال المهين وبتعمد مع انهم رصيد قوي يعتد به ويراهن عليه في قلب الموازين .
لهذا قررنا الكتابة عن هذا الحاشوش سطور مهمة لمن لا يعرفه امام انظار ابناء الشعب العراقي نخص منهم تحديدا اخواننا في محافظة البصرة المترشح عنها هذا الحاشوش البعثي الوصولي للانتخابات البرلمانية ضمن قائمة دولة القانون ليكون نائبا ممثلا للشعب العراقي هذا الشعب الذي بالامس ظلمه وحاربه وجلده عندما كان بعثيا, اي وقاحة وصلافة يحملها هذا الدعي ابن حاشوش ليرشح نفسه للانتخابات واهل البصرة يعرفونه جيدا كيف كان مرتديا بدلته الزيتونية متنقلا فيها بين هذه الفرقة الحزبية وتلك الشعبة وتقاريره الحاشوشية الكيدية التي يحش بهم حشا مسموما بابناهم وتطاردهم كثيرون هم ضحايا هذا البعثي الحاشوشي نكتفي بذكر ثلاث اسماء من ضحاياه فقط لانه يتذكرهم جيدا للمثال الدكتور اسامة بلال والدكتور عادل الموسوي وثالثهم محمد جواد ولم ينجوا ويتخلصوا من مطاردته لهم بعد ان سود عيشتهم وقطع السبل عليهم حتى تمكنوا من عبور الحدود وهم الان مقيمين في لندن بمعنى ان الضحية لا زال مشردا والجلاد ينعم بالمكان الذي يفترض هم به وهذا من هوان الدنيا..... ثم ان هذا الرفيق الحاشوش عامر البعثي في حقيقته مزورا فهو طبيبا وليس دكتور فقط حاملا بكالوريوس طب ولم يكمل المراحل الاخرى ليكون دكتورا كما هو معروف وعلى هذا الاساس فلا يحق له ان يجعل حرف الدال يسبق اسمه,ومزور معاملة مدعيا بأن والده شهيدا واجبر قاضي اللجنة الخاصة لمؤسسة الشهداء بالمصادقة عليها مع ان ابيه مات موتا طبيعيا وهذه مخالفة صريحة لقانون المؤسسة الشهداء التي يرأسها وهيمن عليها مع ان مجرد تعيين الرفيق ابن حاشوش رئيسا لمؤسسة ضحايا البعث الذي كان ينتمي اليه سبب لنا نحن ذوي الشهداء اذى نفسيا
فخافوا الله في دماء الشهداء يا حزب الدعوة فأن كل ما لديكم من دماء الشهداء يا من عينتم هذا البعثي على رأس الهرم فيها ولكن اسمعت لو؟.......
لقد كتبنا وقلنا مرارا وتكرارا بأن الرفيق البعثي عامر حاشوش الخزاعي بعثيا حتى النخاع وان كان يكفيه بذلك عنوانا وكان مداحا للهدام ابن ابيه ولقب بكبير المداحين لصدام والبعث حتى تخشب لسانه والدليل عشرات القصائد تشهد على ذلك المديح وسننشرها تباعا مع اقتراب موعد الانتخابات لتكون له خير دعاية انتخابية
واخيرا نقول يا عجبا لاهلنا في البصرة كيف سينتخبون من كان بعثيا ولا زالت ذاكرتهم رطبة بأفعاله ان انتخب من قبلهم لا سامح الله فالله سبحانه وتعالى سائلهم يوم لم يجدوا حاشوشا يدافع عنهم وليجدوا جوابا عما يسألون واخيرا وليس اخرا حش يحش حشا والى حلقة قادمة.
https://telegram.me/buratha