المقالات

داعش في البصرة... والمالكي يرسل جيشه... والفلوجة اصبحت آمنة...

2930 01:39:15 2014-03-08


من يشاهد ما يفعله رئيس الوزراء نوري المالكي في البصرة وكيف يحشد قوته بالكامل في سبيل ازالة محافظها النصراوي من على رأس حكومتها, يقف مدهوشا من المنظر... فرئيس الوزراء يستدعي كتلة دولة القانون بالكامل من البصرة الى بغداد, فيجتمع بهم ضاغطا بكل وسائله, اعصابه الثائرة, وكلماته التهديدية, واخيرا كعادته عندما لا يعجبه الامر: يزعل حاملا هواتفه معه وكأنه استعلامات متنقلة (زعل العصفور على بيدر الدخن)... فيذهبون لإرضائه, فيعود, متصورا انهم سيقبلون, ثم يخيب ضنه... فيترك المكان منزعجا, متلبدا, منصهرا بحرارة البصرة, لايرى مابين عينيه من الغضب... المالكي لم يستطع إقناع كتلة دولة القانون إن حكمت المحكمة الادارية لصالحهم فمن سيكون المحافظ؟ فهو يريد خلف عبدالصمد, والآخرون منقسمون كل يريدها لنفسه في ثلاث جبهات!!!, فهم لايحبون خلف, ولاخلف يحبهم, جمعتهم مبدئية واحدة, (ولاية الري), والتي يريد المالكي ان يأخذها ولو على جثث شهداءنا في الفلوجة ولو أدى ذلك الى العفو عن العلواني وعلي حاتم السلمان !!! المالكي ترك القتال في الفلوجة وترك جيشنا هناك, ولم يذكرهم بكلمةواحدة في خطابه الاسبوعي اﻷخير, لكنه استدعى كتلته من البصرة ليقول لهم: إما أن نزيل النصراوي او أن نموت دون البصرة!!!

أصبح النصراوي أهم من داعش, وكأن إزالته هي التي ستقضي على الارهاب في العراق, وهي التي ستجعل جيشنا ينتصر في الفلوجة, وهي التي ستوقف نزيف دماء, شبابنا. وجنودنا, جثامينهم الطاهرة التي يتم تسليمها دفعات الى اهليهم بعد ان تتغير معالمها واشكالها بعد اسابيع من استشهادهم...إنها بصرة داعش,إنها بصرةاﻷرهاب,وإن النصراوي الذي يريد خدمة أهل البصرة جميعا قد اصبح داعشيا واكثر, فينزل رئيس الحكومة بكل مالديه من قوة ومن إمكانات لتغييره وازالته من مكانه ليقول مستهزئا بالمواطن: ان الخارطة تغيرت, وان البصرة تبدل مكانها: البصرة رحلت الى الفلوجة .... والفلوجةجاءتالى البصرة!!!

فشكرا للقانون ودولته ورئيسه, لأنه توجه ليقاتل داعش في البصرة وتركها في الفلوجة...فهل نحتاج ان ننقل النصراوي الى الفلوجة ياسيادةالرئيس لكي تقاتلها وتخلصنا من داعش هناك؟؟؟
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
منى
2014-12-21
ليش هيج
فيصل الحماد
2014-03-08
السلام عليكم . شنو دخل المالكي في البصره اذا اراد تغيير محافظ فاليغير محافظ كربلاء لانه لا علاقه له بالبصره لا من قريب ولا بعيد .اما عن عبد الصمد بس الغبي الذي يقبل ان يصبح هذا الغبي محافظ لاكبر مدينه مصدره للنفط .كلام اخير للمالكي اترك البصره لا يطيح حظك مثل ما طاح حظ صدام.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك