جبهة التوافق تجدد التلويح بالانسحاب من الحكومة

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

جددت جبهة التنافق السنية التلويح بانسحابها من الحكومة وطالب زعيمها الارهابي عدنان الدليمي الحكومة العراقية بـ «تعديل مسارات الخطة الامنية المطبقة في بغداد» معتبراً ذلك «شرطا لدعم الجبهة للخطة الامنية». كما جددت مطالبتها بتغيير وزير الدفاع عبد القادر العبيدي.... "" اي  يقصد ان ان يكون الارهابيون الصداميون والذباحون الاعراب غير مشمولين بحراك الخطة الامنية وان لاتتعرض القوات الى اوكار العليان والدايني والعاني والدليمي لانها اوكار لصناعة الزهور والعطور والبخور الذي ينشر السعادة في انحاء الارض والبحور .. !!!!وقال  الارهابي المخضرم الدليمي لـ «الحياة» ان «الجبهة تبحث الآن في تداعيات الاوضاع السياسية والامنية الحالية وضعف الاداء الحكومي الناجم عن انحراف الخطة الامنية عن مساراتها نتيجة توجهها الطائفي».... العين المنحرفة ترى الاستقامة انحراف .. نعم ايها الشيخ الطاعن في الارهاب سنا انه انحراف ان تكشف اوراقكم وكيف تقولون انه استقامة وهي حرب ضد غدركم وخستكم وقتلتكم الموزعين في اقبية بيوتكم الارهابية ..واضاف الشيخ الارهابي «ان عمليات القتل والخطف ما زالت مستمرة الأمر الذي يجعلنا نصر على تعديل مسارات الخطة كي نستطيع دعمها»..... يقصد اعتقال القتلة الارهابيون المجرمون خطف وقتل امثال الليبي الذباح  وخنازير التفخيخ قتل ونحن نقول لك صدقت ياشيخ الارهاب انها مستمرة وستستمر حتى تطهر الارض منكم ومن اعراب اتيتم بهم لقتل العراق وشعبه ..وكانت جبهة التنافق، المكونة من ثلاثة احزاب سنية هي «الحزب الاسلامي العراقي» و «مؤتمر اهل العراق» و «مجلس الحوار» عقدت اجتماعاً اول من امس «لتقويم الموقف السياسي وسبل الخروج من الازمة الراهنة وصولاً الى تحديد موقف الجبهة في عدد من الملفات والمسائل السياسية».... هههههههههههههه كيف يقوم من التقويم  المهزوز امرا عجبي !!!!الى ذلك قال الناطق الرسمي باسم الجبهة سليم عبدالله لـ «الحياة» ان «ابرز المواضيع التي نوقشت في اجتماعات اليومين الماضيين هو مستقبل مشاركتنا في الحكومة والموقف من الخطة الامنية والتعديل الوزاري»... الاخ سليم ارى فيك بعض الخير لا بل الكثير من الخير ويتمنى شعب العراق ان لايراك بين صفوف القتلة .. قتلة اخويك والعراق فاخرج منها انك لاتستحق هذا الموقف فالتاريخ وشعبنا يسجل وهي نصيحة محب فلاتتجاهلها ..واضاف ان الجبهة «ترى ان الارضية الآن ملائمة لمناقشة مسألة انسحابها من الحكومة لأن مشاركتها اصبحت شكلية وغير مكتملة وهذا الامر واضح لجميع الاطرف السياسية لذا لا نشعر ان الحكومة مكونة وحدة وطنية».... قلناها لكم من البداية انها حكومة مفروضة على غالبية الشعب واصررتم والامريكان احبابكم وخصوصا عمو زلماي الراحل عنكم بعد الياس من تحقيق الطموح المرغوب عليها وقلنا لكم انها وحدة طينية ولكنكم اصررتم على اختراقها لنقل المعلومات الى الارهابيين ولكن خاب مسعاكم وفضح الله سركم وها هي اوراق تغطي عوراتكم تتساقط الواحدة تلو الاخرى وها هي اوكار الارهاب بيوتكم الخاصة كل يوم تكتشف فيها ادلة الجريمة والارهاب والتي سيحاسبكم عليها شعب العراق عبر القانون والقضاء العادل ذلك القضاء الذي علق ودق عنق كبيركم الطاغية ..وعن موقف الجبهة من خطة فرض القانون قال عبدالله «الاعضاء اتفقوا على ان يبقى موقف الجبهة المراقب للخطة الامنية وسجلنا الكثير من الخروقات التي تصاحب تطبيق الخطة وهو من الامور الخطيرة ويجب معالجتها بسرعة كي لا يتفاقم الوضع»... سليم قل الحق فان الله والتاريخ وشعبنا يسجل ..واشار الى ان فكرة التعديل الوزاري كانت حاضرة بقوة في الاجتماعات وقال «ان اصرار الجبهة على تغيير وزير الدفاع شرط لإجراء التعديل الوزاري كما ان تغيير وزير الدفاع لا يؤثر في الخطة الامنية كما يقول رئيس الوزراء لأن البناء الهرمي للخطة وكثرة خياراته تجعل استبدال وزير الدفاع امراً غير مؤثر». وزاد «التغيير الوزاري تأخر جداً وتجاوز المدة التي اعلن عنها».... وزير الدفاع ملك للعراق وشعبه وهو من يقرر ازاحته لا انتم وتحية له ولجهوده الجبارة وفقه الله لخدمة ابناء شعبه وتبا لمن يعرقل مسيرته الرائعة ..كما اشار سليم عبدالله الى ان اعضاء الجبهة يرون «تقدما جيداً حصل في مسألة تعديل الدستور العراقي الدائم وان هناك اتفاقات بين الاطراف السياسية حول مواضيع مجلس الاتحاد والتوزيع المالي على الاقاليم وعلاقة المركز بها بالاضافة الى قرب حصول اتفاق حول صلاحيات السلطات القضائية». واوضح ان الجبهة تعمل خلال اجتماعاتها الحالية على تقويم ادائها وتعديل ستراتيجيتها بالشكل الذي يضمن تحقيق رؤية شاملة لموقفها من الاحداث الراهنة....... لا ادري لم تسموها جبهة هل انتم في حرب مع شعبكم ام انها مخلفات حقبة باغية طاغية شغلها كبيركم بحروب طاحنة احرقت الحرث والنسل لعنة الله على امة اسرجت والجمت وتنقبت لتدمير العراق