المقالات

ان الله يمهل ولايهمل

1795 04:17:00 2007-04-07

( بقلم : ابو بحر العراقي )

الى وقت قريب كانت الاصوات التي تناشد القوات الامريكية بضرورة السيطرة على الحدود وعلى وجه التحديد حدودنا السائبة بقصد - وبدون قصد - مع سوريا وخاصة بعد ان وجد جماعة غازي الياور غنيمة السيطرة على مركز حدود ربيعة الفرصة التأريخية لهم في الاستحواذ على المنافع المادية الهائلة من جراء ذلك والذي قادته الصدفة او العمل كان يرى بأم عينيه حجم الفساد الذي كان يزكم الانوف وكان الارهابيون يعيشون ايامهم الذهبية .. لاتفتيش ولارقابة ولاحس وطني فببضعة مئات من الدولارات الى أي عامل من اجاويد أل ياور كان الارهابيون يدخلون من خلاله عشرات الاطنان من المتفجرات في أحيان كثيرة كانت تلك المواد تدخل مجانا كجزء من الدعم المعنوي من العاملين في المركز لنصرة اخوانهم من أهل السنة!!!!

وعلاوة على ذلك ان الامريكان كانوا متفرجين والانكى من كل ذلك انهم كانوا يريدون ان يتسلل اكبر عدد من الارهابيين والسيارات المفخخة ومئات الاطنان من المتفجرات تطبيقا لنظرية رئيسهم ( بوش) حين قال ...أنني سأنقل الارهاب الى عقر داره واحاربه هنالك!!!!. وفعلا مر الارهابيون من هناك وأنتشروا في كل شبر من العراق وهم عطشى الى دماء العراقيين وملغمين فكريا من قبل شواذ علماء الوهابية القذرة وأيتام المشعوذين الحاقدين على رسالة الحسين وأتباع ال البيت الكرام وبعد ان اكتملت كل عوامل الدعم اللوجستي والامكانات المادية جاء دور حواضن الارهاب من الذين أنسلخوا من اللحمة العراقية والاصالة والمحبة ، هؤلاء الطائفيون من ذوي الوجوه السود في الدنيا قبل الاخرة وجد الارهابيون الملاذ الامن لهم وعاشوا بدفأ لايحلمون بها في أوطانهم!!!

قال الخيرون لهؤلاء الطائفيين أن صنائعكم سوف لاتنفعكم لان هؤلاء القتلة التكفيريون كالخنازير حين لاتجد ما تأكله تلتهم صغارها وأقرب المقربين لها... ولاتستغربوا حين كان اتباع ال البيت يذبحون وتفجر اجسادهم الطاهرة في منازلهم واسواقهم وأحياءهم ومساجدهم كانت الحواضن نائمة نوم الثعالب ترى وتحسب انها لاترى تدين المذبوحين وتكبّر مع القتلة لاحبا بهم انما تكريسا لطائفيتها...

 الله اكبر كم عظيم انت ياربي لانك تمهل ولاتهمل .. اليوم جاء الوقت لتحصدوا ماجنته اياديكم حين فرشتم لهؤلاء الجبناء فراش الامان وأويتموهم لاحبا بهم بل كرها لهؤلاء الذين أنهوا الى الابد تلك المعادلة الظالمة .. اذن خذوا من ربابئكم الضربات .. فمن حفر حفرة لاخيه وقع فيها لامحال لانها حكمة اللة المقتدر وبدأنا نحسب لحظات موت الظلامين والقتلة السفاحين القذرين والله لو أن الامريكان دعوا قواتنا والشعب لانهزم الارهابيون في زمن قياسي لان العراقي يعرف من الوجوه من هو الشريف ومن هو الذي باع وطنه وشعبه ومن هو ذلك الدخيل الذي تربى في دهاليز الظلام والتكفير والذبح ...

اتركوا شأن القضاء على هؤلاء الحثالى للبواسل لان خططكم يعرفها الارهابيون وباتت مكشوفة أما أبناءنا المقاتلين الشجعان فأنهم أدرى بهم وبألاعيبهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك