المقالات

الانباء في مؤتمر الافتاء

1427 23:29:00 2007-04-06

( بقلم : ذو الفقار آل طربوش )

انصرم في عمان عاصمة أهل السنة العراقيين الصيفية والشتوية،قبل يوم مؤتمر لعلماء أهل السنة ومن هو مؤهل للفتيا طبعا دون دعوة أهل الجنوب من مذهبهم؟ وبرعاية كريمة من جلالة الملك عبد الله الثاني أي إن الضيافة المالية على الأقل مسكن وطعام ومخصصات إيفاد مكفولة للجميع! ولو بالعراقي الجميع ماعايزين فلوس ! وملاحظاتي هنا عراقية أهدرها على صفحات موقع الصدق براثا:

1-لماذا؟ لم يعقد المؤتمر في العراق؟ في المنطقة الخضراء وهي آمنة او في اليرموك والمنصور والعدل والخضراء والعامرية وابو غريب والجامعة وهي مناطقكم حصرا؟ وآمنة لكم ولماذا لم تعقدون المؤتمر في كربلاء والنجف وهي عراقية مثلكم وآمنة ومضيافة وتفرش لكم القلوب سكنا ؟

2- لماذا لم تتم دعوة جيرانكم! بالسكن الجغرافي الشيعة والمسيحيين والصابئة واليزيديين الى المؤتمر؟ اما كان المقبور يدعو الأحزاب من أوربا الشرقية وما يسميها حركات التحرر او التحلل لمن لايلفظ الراء!! في أي مؤتمر حزبي! الا أذا كان الغرض انتخاب قيادات جديدة منها ترشيح فلان منكم لرئاسة ديوان الوقف السني الذي يضم مليون منتسب ومليون جامع كلها رواتبها من الفقراء أمثالنا؟ مع ان استثماراتكم أكثر من ميزانية الصومال وأربع دول افريقية !!! وينعق من ينعق ان الحكومة العراقية ليس لها فضل علينا؟ نعم كنتم وكلاء للأمن والمخابرات والاستخبارات ترفعون التقارير كما ترفعون (الضمة) في القراءة!!! بل ان وزارتكم الأوقاف كانت من وزارات الأمن الوطني ومن تسبها قوة ذرية وهيدروجينية ينقل بجرة قلم ويسوق رقابا الى ما وراء الطيف الشمسي!!!!!! كان البيان الختامي بتحريم دم المذاهب وذكرتموها، جيدا ولكن هل على الأرض؟ حصلتم على موافقة المرجعية البعثية المقيتة؟ وهي تضع رقابكم تحت نصل النحر ؟

3- نريد ان نعرف التوصيات السرية ومناقشاتكم؟ حول ما تسمونه تشييع بغداد؟ او ماتدعونه من نشر التشيع في بلدان العرب بالله اما كان من الأفضل في محاربة الأخطار ان تناقشوا الخطر اليهودي وهلهلة أعلام إسرائيل حتى في دولة رعت موتمركم! واخبرونا من اخترتم؟ لخلافة السامرائي للوقف السني؟ ام بقى هو المرشح الوحيد لقيادة قطر السنة؟!

4- اشكر كل العراقيين العلماء على ما أبدوه من رعاية كريمة ولفتة بارعة مقصودة!! لموضوع جريمة ارتكبت في ديارهم وبرعاية بعضهم ولازالت الدماء فيها جارية والنزف جرار الا وهي جريمة سامراء!!! فقد أهملتموها من قاموس المناقشة ولو كان منكم من يحمل ذرة غيرة إسلامية فقط لكان دوره في صحوة المؤتمر إطفاء نار الفتنة التي أشعلتموها في دياركم وخنتم الأمانة ولم تحفظوها ولم تتقدموا خطوة منذ إيذاء مشاعر الملايين من الشيعة لما حصل؟ لم تتقدموا لإيقاف النزف وإصلاح ذات البين فذهبتم بعارها وشنارها الى يوم يبعثون!! وتصوروا لو ان قبر النعمان بن ثابت مصاب بربع المصيبة أما كنتم ستتصلون حتى بالقمر والمريخ ووكالة ناسا لأعماره بثاني يوم!!! ولكنكم فهمتم صبرنا خطأ وفقهتم سكوتنا بلا صواب!! ان الملايين منا مستعدون للمسير راجلين لسامراء نعمرها باليد لابالسلاح وقد يسقط منا ألف او ألفان ولكن الملايين ستستمر؟ ولكن للعقلانية دور؟ وللحكمة منبر عندنا لاتفقهوه!!! إذن قوموا بدوركم في كشف زيف شعار القاعدة في سامراء وهي تسيطر عليكم كلكم!!! حاربوها من منابركم واتركوا للدولة حرب السلاح فقط نريد صراخكم!! اما صمتكم فلا ناقة لنا به ولاجمل!!!

وكل السامرائيون يعلمون شعارات الحيطان؟ جاهدوا الروافض!!! لعنة الله على الرافضي فلان.. او لاعبد الحسين ولاعبد الزهرة ..تبقه سامره منتصرة!! يابه عليمن منتصرة وهي الآن بلا قبة دار خراب ونعيق بوم طارت من ثناياها البركة!!! وكلكم تعلمون ان بساتين المعتصم ومشروع الطاقة معقل القاعدة ولكن الألم ان الحكومة حتى لو تدري تترك هذه الأهداف لماذا؟ اترك الجواب لالمي وتحسري!!

 أخوكم ذو الفقار آل طربوش

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك